لقيت سيّدة، تبلغ من العمر حوالي 70 سنة، الأربعاء، مصرعها غرقا وسط قناة مكشوفة للري، التي تزود سهل اشتوكة بمياه السقي انطلاقا من سد يوسف بن تاشفين، على مستوى منطقة "سطايح" التابعة للجماعة الترابية بلفاع ضواحي اشتوكة آيت باها. وفيما لا تزال ظروف وملابسات الواقعة مجهولة، أفاد شهود عيان أن المفارِقة للحياة توارت عن الأنظار صباح الأربعاء، قبل التوصل إلى غرقها في القناة، ليتم إخبار السلطات المحلية، مرجّحين (الشهود) أن يكون مصرعها حادثا عرضيا. وحلت بمكان الحادث السلطات المحلية بقيادة بلفاع وعناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية، التي انتشلت الجثة، فيما فُتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة، من أجل تحديد ظروف غرق الهالكة وملابساته.