فرنسا تعزز الحضور القنصلي بالصحراء    تداولات الافتتاح في بورصة الدار البيضاء    الصين تطلق مهمة فضائية جديدة تضم رائدة فضاء ضمن الفريق    مقترح بهدنة "لأقل من شهر" في غزة    قتلى ومفقودون جراء العواصف والفيضانات في جنوب وشرق إسبانيا    تساقطات ثلجية كثيفة تتسبب في وفاة عشريني بإقليم بني ملال    هزة أرضية خفيفة تضرب نواحي تارجيست    الحجز على أصول شركة عقارية كبرى لتحصيل رسوم جماعية متأخرة    وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي    مهرجان مراكش يكرم الراحلة المشرقي    المحامية بالجديدة سامية مرخوص تنال شهادة الدكتوراه في القانون باللغة الفرنسية بميزة مشرف جدا    ثمانية ملايين مصاب بالسل في أعلى عدد منذ بدء الرصد العالمي    بوانو ينتقد وصف ماكرون للمقاومة الفلسطينية ب"الهمجية" ويقول له "كنا سنرد عليك داخل البرلمان لولى أنك ضيف جلالة الملك"    كأس ألمانيا.. ليفركوزن يتأهل لثمن النهاية    لهذا السبب.. اللاعب رضا السليم يرفض الاحتفال بعد الفوز على العين    ماكرون: "الاستثمارات العمومية الفرنسية ستستمر بالمغرب بما يشمل الصحراء"    اليماني يدعو الحكومة إلى اتخاذ خطوات فعالة لحماية القدرة الشرائية للمواطنين    الافلاس يهدد 40 الف شركة صغيرة ومتويطة بحلول نهاية 2024        السجن لتسعة متهمين في قضية السطو على باخرة بولونية قرب شاطئ عين السبع    صفقة مراحيض باهظة لشركة مقربة من مسؤول جماعي تفجر جدلاً بمرتيل    سمعة المغرب في العالم سنة 2024: فجوة 16 نقطة بين السمعة الداخلية والسمعة الخارجية    وزير التجهيز والماء يعلن إطلاق الشطر الأول من مشاريع توسعة ميناء العيون    جلالة الملك يقيم مأدبة عشاء رسمية على شرف الرئيس الفرنسي وحرمه        وفد برلماني أسترالي يشيد بالدينامية التنموية بجهة العيون-الساقية الحمراء    فصيل "ألتراس" أولمبيك أسفي "شارك" يُنظم وقفة احتجاجية ويُحمّل رئيس النادي الحيداوي مسؤولية النتائج السلبية    الأمم المتحدة: الحرب الأهلية في السودان تؤدي إلى "مستويات مهولة" من العنف الجنسي    المسرح الملكي في الرباط.. نقطة انطلاق جديدة للثقافة والفنون المغربية    وفاة الممثل المصري مصطفى فهمي عن عمر ناهز 82 عاما    أزيد من 50 قتيلاً وعشرات العالقين على إثر فياضانات اجتاحت إسبانيا    طقس الأربعاء: نزول أمطار قوية وثلوج مع استمرار الأجواء الباردة    الإعلان عن تنظيم جائزة طنجة الكبرى للشعراء الشباب ضمن فعاليات الدورة ال12 لمهرجان طنجة الدولي للشعر    فرنسا والمغرب يعملان من أجل شراكة اقتصادية جديدة مع التصدي لتغير المناخ (وزيرة فرنسية)    المغرب-فرنسا.. التوقيع على بروتوكول اتفاق يتعلق بإحداث شراكة استراتيجية في مجال تحلية مياه البحر    صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء و بريجيت ماكرون تزوران حديقة التجارب النباتية بالرباط    الأهلي يهزم العين في كأس القارات    بوصوف: الذاكرة المشتركة تمنح أرضية صلبة للعلاقات المغربية الفرنسية    ماكرون ممازحا المغاربة: إذا كان هناك مجال مازلنا نتنافس فيه فهو فقط كرة القدم لأنه يعتبر شغفا مشتركا    كيفية صلاة الشفع والوتر .. حكمها وفضلها وعدد ركعاتها    استكشاف الفرص المهنية والتقنية.. منتدى مهندسي الشمال 2024 يفتح آفاق التحول الرقمي    العصبة الجهوية لأ لعاب القوى بجهة طنجة تطوان الحسيمة تعقدجمعها العام السنوي    بأمر من الملك.. الأميرة للالة حسناء وزوجة ماكرون تدشنان المسرح الملكي بالرباط    تنديد بخطاب ماكرون في البرلمان بعد وصفه هجوم 7 أكتوبر ب"الهمجي"    الأخضر يوشّح تداولات بورصة الدار البيضاء    إصابة 8 جنود نمساويين من قوات اليونيفيل في هجوم صاروخي على الناقورة بلبنان    اقتناص رودري للكرة الذهبية من فنيسيوس يثير ضوضاء في الوسط الكروي وزيدان يشكك في مصداقية الجائزة    إسرائيل تتحدى العالم باغتيالها لمنظمة "الأونروا"    الركراكي يكشف مصير زياش مع الأسود    وفاة الفنان المصري حسن يوسف    ماذا سيحدث لجسمك إذا مارست تمرين القرفصاء 100 مرة يومياً؟    إطلاق حملة لاستدراك تلقيح الأطفال    الكوليرا تودي بحياة أكثر من 100 شخص في تنزانيا خلال 10 أشهر        مختارات من ديوان «أوتار البصيرة»    وهي جنازة رجل ...    أسماء بنات من القران    نداء للمحسنين للمساهمة في استكمال بناء مسجد ثاغزوت جماعة إحدادن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تداعيات أزمة "كورونا" تجدد مطلب "الاستغناء عن سيارات الدولة"
نشر في هسبريس يوم 25 - 04 - 2020

بعد توجيهات رئيس الحكومة للإدارات والمؤسسات العمومية الخاضعة لوصاية الدولة من أجل التقشف وترشيد النفقات وتوجيه الموارد المتاحة نحو الأولويات التي يفرضها تدبير الأزمة المرتبطة بانتشار وباء كورونا ببلادنا، طالب فاعلون بضرورة إعادة النظر في سياسة الحكومة تجاه تدبير حظيرة سيارات الدولة التي تكلف أموالاً طائلة كل سنة.
وكان منشور صادر عن رئيس الحكومة، دخل حيز التنفيذ الثلاثاء 14 أبريل 2020، طالب جميع الإدارات الخاضعة لوصاية الدولة بتقليص أو إلغاء النفقات غير الضرورية، من قبيل نفقات النقل والتنقل، وتدبير حظيرة السيارات، وكراء وتهييئ المقرات وتأثيثها، وتنظيم الندوات والمؤتمرات.
وتساءل محمد حركات، أستاذ المالية العامة خبير في الحكامة بجامعة محمد الخامس بالرباط، عن مصير "إمْ روجْ" وأسطول سيارات الدولة الأخرى في زمن الأزمة والاستدانة الخارجية، وعن جواز استمرار تكبد ميزانية الدولة هذه النفقات كلها وهي تلجأ الى الاستدانة الخارجية لضمان التزاماتها وتعاني من عجز مهول في مجال الصحة والتعليم.
ويرى حركات أنه حان الوقت للاستغناء عن حظيرة سيارات الدولة إلا للضرورة، مع الحرص الشديد على ترشيد استعمالها وفق مبادئ النجاعة والأداء، مشيرا إلى ضرورة "تغيير سلوك وعقليات التبذير لدى بعض مسؤولي الدولة زمن الأزمة والتقشف الذين يعتقدون أن الارتقاء الاجتماعي/خدمة الدولة، يعني الاستفادة من ريع سيارة الدولة والسكن الوظيفي والتعويضات والدرجة الأولى في التنقل والإيواء والإطعام، والحصانة".
ووفق معطيات الشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجستية لسنة 2019، فإن مكونات حظيرة سيارات الدولة المحصورة في 152.957 سيارة، والموضوعة رهن إشارة الإدارات العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية، كلفت مصاريف محروقاتها فقط 100 مليار سنتيم.
وتتصدر الإدارات العمومية القائمة من حيث عدد سيارات الدولة ب 91927 سيارة، تليها الجماعات الترابية ب 42647 سيارة، ثم المؤسسات العمومية ب 18383 سيارة.
كما اقتنت الدولة 835 سيارة لفائدة المسؤولين والمنتخبين بقيمة 170 مليون درهم، وبلغ عدد بطاقات المرور عبر الطريق السيار و"TAGS" المسلمة لفائدة مسؤولي الدولة 74110.
كما جرى بيع 4200 سيارة من أسطول سيارات الدولة بمبلغ 60 مليون درهم. وبلغت مصاريف إصلاح سيارات مسؤولي الدولة السنة الماضية 480 مليون درهم، حسب الشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجستيكية.
وأوضح حركات، في مقال بعث به لهسبريس، أن أجهزة الرقابة العليا والمفتشيات المالية "لم تقدم بعد تقارير مفصلة شاملة ومانعة حول تدبير حظيرة السيارات ضمن ميزانية الدولة والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية وآثارها المختلفة المركبة، سواء على شفافية المالية العامة أو البيئة أو على سيكولوجية المواطن المكلف بالضرائب، ومدى مساهمتها في ترسيخ اللامساواة بين المواطنين (في التنقل)، كما يضمنها الدستور، وما تثيره من احتقان اجتماعي كبير لدى الرأي العام الوطني".
"كما لم تُقدم في هذا الشأن دراسات مقارنة حول تدبير هذه السيارات في البلدان المتقدمة، ناهيك عن المساءلة الشاملة حول الصفقات والميزانية المرتبطة بالصيانة والتأمين وتدبير المحروقات. وكذا استمرار استغلالها خلال أيام العطل وسط صمت حكومي رهيب"، يورد الأستاذ حركات، وهو رئيس المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والحكام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.