أبدت جمعيتا تجار ومهنيي سوق الجملة للخضر والفواكه، ووكلاء سوق الجملة، بتطوان، تخوفهما من تعرض الأمن الغذائي بالمدينة "لنقص كبير في تزويد السوق بالخضر والفواكه"، بسبب توقيف الشاحنات الواردة إليه، وطالبتا السلطات المختصة بالتدخل العاجل لحل هذا الإشكال. وعزت الجمعيتان مخاوفهما، بحسب بلاغ توصلت به هسبريس، إلى "توقيف الشاحنات الواردة إليه (السوق) محملة بالخضر والفواكه، وكذلك الشاحنات المزودة للمناطق المجاورة، إضافة إلى الشاحنات المحملة بالصناديق الفارغة". وقال هشام أوراغ، رئيس جمعية تجار ومهنيي سوق الجملة للخضر والفواكه بتطوان، في تصريح أدلى به لهسبريس، إن "اجتماعا قد انعقد اليوم السبت بمقر عمالة تطوان، تحت إشراف باشا المدينة، وبحضور ممثلي الجمعيتين، قد توج بمعالجة مجموعة من المشاكل المرتبطة بتزويد سوق الجملة بالخضر والفواكه، سواء المرتبطة بتطوان أو بالمدن المجاورة لها". وأضاف أوراغ أنه "تمت أيضا معالجة مسألة تسهيل عملية مرور الشاحنات بنقط العبور من وإلى مدينة تطوان"، وطمأن الرأي العام بتطوان بأن "حالة تزويد وتموين سوق الجملة للخضر والفواكه جيدة". من جانبه، أوضح محمد إداعمر، رئيس جماعة تطوان، أن بلاغ جمعتي تجار ووكلاء سوق الجملة للخضر والفواكه بتطوان، "ناتج عن صعوبة مرور سائقي وأصحاب الشاحنات الجالبين للمواد الغذائية من مختلف المدن الفلاحية خارج تطوان من نقط المراقبة بالطريق"، مشيرا إلى أن ذلك ما جعلهم "يتوقعون أن يكون هناك نقص في الخضر والفواكه المعروضة بسوق الجملة". وزاد المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، أن "المشكل قد تم حله بعدما اجتمعت السلطات المحلية بالمعنيين ووعدتهم بالاتصال بالجهات التي ستسهل وصول السلع إلى سوق الجملة"، مؤكدا أن "المواد الغذائية، وكما كانت متوفرة إلى حد الآن، فإنها ستكون متوفرة في المرحلة المقبلة، خاصة في شهر رمضان".