قال محمد اليوبي، مدير الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، مساء اليوم، إن أزيد من نصف الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد في المغرب تتمركز في جهتي الدارالبيضاءسطات، ومراكش آسفي. ووفق معطيات وزارة الصحة فإن الدارالبيضاءسطات ومراكش آسفي هما الجهتان اللتان سجلت بهما أكبر نسبة للإصابة، بلغت 53 بالمائة، من مجموع الحالات المسجلة وطنيا، بحوالي 27 بالمائة و26 بالمائة على التوالي، ثم جهة فاسمكناس بنسبة 14 بالمائة، وجهة طنجةتطوانالحسيمة بنسبة 11 بالمائة، بعدها جهة الرباطسلاالقنيطرة بنسبة 10 بالمائة، فيما باتت جهتا كلميم واد نون والعيون الساقية الحمراء خاليتين من أي حالة متكفل بها. وكشف مدير الأوبئة ومكافحة الأمراض، في التصريح الصحافي اليومي، عن تسجيل بؤرتين جديدتين للإصابة بفيروس كورونا المستجد بطنجة؛ تهم الأولى وحدة صناعية سجلت بها تسع حالات، وتتعلق الثانية بمحيط عائلي سجلت به أيضا تسع حالات، مفيدا بأنه فيما يتعلق بالبؤر التي تم اكتشافها سابقا، لم تسجل إلا حالة واحدة إضافية ببؤرة الدارالبيضاء. وأبرز اليوبي في التصريح ذاته أنه تم استبعاد 616 حالة محتملة للإصابة بكورونا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ليصل إجمالي الحالات المستبعدة 11004 حالات، كاشفا أن 92 حالة من ضمن 121 المكتشفة كانت في صفوف المخالطين، وهو ما يمثل 76 بالمائة من مجموع الحالات المسجلة. وأكد مدير الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة أن معظم الحالات المكتشفة تتم في إطار التتبع الصحي للمخالطين، وهي العملية التي شملت إلى حد الساعة 13562، من بينهم 6027 مازالوا تحت المراقبة الطبية، وتأكيد 1331 حالة. وأعلن اليوبي كذلك عن انخفاض نسبة الفتك أو الموت جراء الإصابة ب"كوفيد-19" لتصبح 5.1 بالمائة، فيما النسبة العامة للمتعافين تمثل 11,7 بالمائة، وعزا ذلك بالأساس إلى اكتشاف الحالات مبكرا ودون أن تظهر عليها أعراض المرض، مفيدا بأن 89 مريضا مازالوا في أقسام الإنعاش إلى حد الساعة.