أكدت المندوبية الإقليمية للصحة بخنيفرة أن سبب وفاة سبعينية بالمستشفى الإقليمي بالمدينة ذاتها لا علاقة له بفيروس "كورونا" المستجد، بعد توصلها بنتائج سلبية لتحليلاتها أكدت خلو جسمها من "كوفيد-19". وعقب وفاة المسنة أمس السبت، أصدرت المندوبية نفسها إخبارا للرأي عام نشرته على صفحتها الرسمية، توضح فيه أن "المستشفى الإقليمي بخنيفرة يعلن وفاةَ سيدة عن عمر يناهز 75 سنة، كانت تتابع علاجها بمركز تصفية الدم بالمدينة نفسها". ويرجع سبب الوفاة، وَفق المندوبية، "إلى نزيف حاد نتيجة تمزق على مستوى الناسور الشرياني الوريدي (Fistule arterio-veineuse)، الذي تُجرى عبره عملية تصفية الدم". كما أردفت أن "المرحومة نُقلت إلى غرفة العزل بمركز تصفية الدم، بعد إطلاع الطبيبة على فحوصات خاصة بمرض مزمن أثارت شكوكا حول احتمال الإصابة ب"كوفيد-19" المستجد". وبعد أن استكملت حصتها بمركز تصفية الدم، تقول المندوبية عينها، "نُقلت المعنية بالأمر مباشرة إلى وحدة العزل الطبي بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة، لإجراء التحاليل المخبرية لتأكيد أو نفي إصابتها بهذا المرض". جدير بالذكر أن "جميع مرافق مركز تصفية الدم خضعت لعملية التطهير الشامل فورا بعد نقل المريضة إلى المستشفى"، حسب ما جاء من المصدر الرسمي.