لم يتخلف قطاع السياحة والفندقة بمدينة الصويرة، عن الانخراط فيما تعرفه ربوع المملكة المغربية، من حملات التضامن لمواجهة وباء "كوفيد-19". ولحماية الفئات الهشة بمدينة الرياح، قرر المجلس الإقليمي للسياحة بمدينة الرياح، تعبئة إمكانياته المتوفرة، لتوجيهها للفئات الهشة كاليتامى ولمن لا يتوفرون على مأوى، وانقطع مصدر رزقهم، يقول رضوان خان، رئيس هذه المؤسسة السياحية. وواصل الفاعل السياحي في تصريح لهسبريس: "كل المهنيين بهذا القطاع تجندوا للقيام بواجبهم الاجتماعي والأخلاقي، في ظل أزمة يعشيها المغرب والعالم، حتى لا تبقى الفئات الهشة تعاني لوحدها، في ظل توقف شبه كلي للحركة الاقتصادية". ووجه مصطفى بلينكا، الفاعل الجمعوي وممثل ساكنة الجماعة الترابية أكرض بإقليم الصويرة، التي تعرف وغيرها من جماعات الإقليم، انتشارا كبيرا للفئات الهشة، عبر هسبريس، نداء للعناية بهذه الفئة. واقترح بلينكا على المسؤولين "أن تستفيد الفئات الهشة أيضا من دعم صندوق الضمان الاجتماعي مثل الأجراء والمستخدمين المسجلين في CNSS". وواصل مطالبا ب"تمكين المستفيدين من بطاقة رميد من تعويضات جزافية، لأن هذه الفئة تعاني من الفقر والهشاشة وأغلبهم يعيشون بالقرى والجبال والسهول، ومنهم الشباب والشيوخ والنساء وجلهم يعانون من ضعف بل انعدام الحاجة". وأكد المتحدث نفسه "أن الفئات المعوزة التي تعيش أغلبيتها بإقليم الصويرة، تعاني اليوم من شح في الأمطار ولا تتوفر على ما يساعدها على مواجهة هذا الوضع". وبمراكش طرحت مسألة إيواء الطاقم الطبي بمؤسسة فندقية، كإجراء للحد من إمكانية انتشار الوباء وسط أسر وعوائل الأطباء والممرضين والتقنيين والإداريين وعمال النظافة، نقاشا واستنكار حادا، بعد عدم تجاوب الفندق مع نداءات هذه المؤسسة الاستشفائية. وبعد انتشار خبر طلب هذا الفندق من إدارة المستشفى الجامعي 50 ألف درهم لليلة، مقابل إيواء طاقمها، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تعليقات وتسجيلات تندد بهذا السلوك، واصفين إياه بالتصرف الجشع، الساعي للربح الحرام، الذي لا يراعي ما تؤديه فئة توجد اليوم على فوهة مدفع الوباء من خدمات جبارة. وللوقوف على موقف إدارة هذا الفندق، أوضح مديره في تصريح لهسبريس، أن هذه المؤسسة متوقفة منذ صدور القرار الولائي بإغلاق الفنادق والمطاعم والمقاهي، بحسب تعبيره.