شرعت سلطات ولاية أمن الدارالبيضاء في حملة واسعة لمراقبة مدى احترام قرار حظر التجول الصحي، الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية مساء أمس وشرعت في تطبيقه ابتداء من الساعة السادسة من مساء اليوم الجمعة. وقامت السلطات الأمنية بإصدار أوامر شفوية مباشرة إلى جميع أصحاب المحلات التجارية الذين واصلوا تقديم خدماتهم بدون التوفر على وثيقة السماح بممارسة النشاط، رغم دخول قرار الحظر حيز التنفيذ. كما وجه رجال الشرطة تحذيرات شفوية صارمة إلى كل المواطنين الذين واصلوا التجمع أو التنقل بمجموع شوارع وأزقة مدينة الدارالبيضاء، في محاولة منهم لفرض تطبيق القانون. ويسابق أعوان السلطة المحلية بجهة الدارالبيضاءسطات الزمن لتسليم وثائق التنقل الاستثنائي للمواطنين، بعد دخول قرار حظر التجول الصحي حيز التنفيذ منذ الساعة السادسة من مساء اليوم الجمعة. وربط مجموعة من أعوان السلطة اتصالات مباشرة مع السكان قصد طمأنتهم وإخبارهم بأنهم سيحرصون شخصيا على تسليمهم الوثيقة بمجرد الانتهاء من أشغال إعدادها. وأكد بعض أعوان السلطة أن العمل جار على قدم وساق من أجل تسريع وتيرة إعداد الوثائق بكميات كافية، قبل شروعهم في عملية التوزيع المباشر على المعنيين بالأمر في منا وسُجِّل تجمهر مجموعة من المواطنين أمام مقرات السلطات المحلية والدوائر المحلية بمناطق ليساسفة في الحي الحسني الراغبين في الحصول على وثيقة التنقل الاستثنائي، قبل أن يتلقوا تعليمات بضرورة إخلاء المكان والالتحاق ببيوتهم في انتظار قدوم أعوان السلطة لتسليمهم هذه الوثيقة.