عُلم اليوم الأحد من دوائر في الحكومة الألمانية أن برلين قررت غلق حدودها على نطاق واسع مع فرنسا والنمسا وسويسرا اعتبارا من صباح غد الاثنين. وبموجب هذا القرار، ستطبق الحكومة الألمانية قواعد مشددة على الحدود مع الدول الثلاث؛ سيتم في إطارها فرض قيود على دخول الأراضي الألمانية بالنسبة لمجموعات معينة اعتبارا من الساعة الثامنة من صباح غد بالتوقيت المحلي. وسيتم السماح، في كل الأحوال، بدخول المواطنين الألمان القادمين من دول الجوار، ومن المنتظر أن يعلن وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر عن تفاصيل تخص هذا الإجراء في وقت لاحق من مساء اليوم. وتداولت أقوال أن المستشارة انجيلا ميركل ورئيس حكومة بافاريا ماركوس زودر وزيهوفر وفينفريد كريتشمان رئيس حكومة ولاية بادن-فورتمبرج وتوبياس هانز رئيس حكومة ولاية زارلاند ومالو دراير رئيسة حكومة ولاية راينلاند بفالتس، قد اتفقوا على تطبيق هذه القواعد على الحدود التي تتضمن قواعد رقابة مشددة وإعادة لبعض الراغبين في دخول الأراضي الألمانية. ومن المنتظر استمرار حركة البضائع بين ألمانيا ودول الجوار، حسب المعلومات التي وردت إلى وكالة الأنباء الألمانية، كما سيتسمر السماح للعاملين بالتنقل عبر الحدود. ولا تُعْزَى هذه الإجراءات إلى مكافحة انتشار فيروس كورونا وحسب بل كذلك إلى محاولة منع التكالب على التسوق من قبل أجانب أدوا إلى حدوث مشاكل في إمدادات السلع الموجودة في المناطق الألمانية القريبة من الحدود.