يواصل المنتخب الوطني المغربي استعداده لمواجهة تونس في لقائه القوي الأول الذي سيجرى يوم الاثنين برسم الجولة الأولى من نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2012، و خاض أسود الأطلس، بعد الحصة التدريبية الأولى ليوم الجمعة، حصة مسائية يوم السبت عرفت تركيز إيريك غيريتس على الجانب التكتيكي. ويواصل الأسود تحضيراتهم على أرضية ملعب "مونيدان 1" ب "ليبروفيل" بحصة تدريبية مبرمجة الأحد على أرضية ملعب المباراة، وهي حصة مغلقة تنطلق في الساعة السابعة مساء الذي هو ذات توقيت ملاقاة تونس. الجماهير المغربية لم تفارق لاعبي المنتخب الوطني المغربي في تنقلاتهم من الفندق إلى ملعب التداريب، مبدين السند المعنوي لأسود الأطلس الذين يحضرون لأولى مواجهات الدورة الإفريقية. أما الجماهير الغابونية، من جهتها، يبدو أنّ لها رأيا خاصّا في التعبير عن عشقها للكرة المغربية، إذ تبرز عشقا خاصّا يطال مهاجم أرسنال الإنجليزي مروان الشماخ، وقد بدا الدولي المغربي ودودا مع عشاقه الغابونيين خلال ملاقاته بهم. ووفقا لما رصد ميدانيا فإن اللاعب الدولي السابق والمستشار الحالي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، نور الدين النيبت، لا زال يواصل تحضيره النفسي لأسود الأطلس قبل موقعة تونس الكروية برسم منافسات الجولة الأولى من CAN 2012. و منذ التربص الإعدادي الذي جمع النخبة الكروية المغربية بماربييّا الإسبانية، لم يفارق النيبت لاعبين المنتخب.. إذا لا زال ملازما لهم بالعاصمة الغابونية ليبروفيل من أجل تحضيرهم وجدانيا للمنافسة التي تتطلب تركيزا وقتالية. كما التحق خليل الرويسي، الإطار التحكيمي، بالمنتخب الوطني المستقر حاليا بالعاصمة الغابونية تمهيدا لشروعه في التنافس على اللقب الإفريقي.. ليكون بذلك متواجدا إلى جانب أسماء من قبيل عبد إلاله أكرم، وكريم عالم، ونوال خليفة، وأحمد غيبي، ورشيد الوالي العلمي. ويسهر الرويسي على التنسيق مع الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم زيادة على إعداد اللاعبين المغاربة لتعاط سليم مع خصوصيات التحكيم الإفريقي، بتركيز على المشاركين لأول مرة في التظاهرة القاريّة. أمّا نادر المياغري، حارس مرمى المنتخب الوطني المغربي، فقد اتضح أنه يشكل نقطة رعب بالنسبة لنسور قرطاج قبل المواجهة التي ستجمع الطرفين بملعب الصداقة الدولي بالغابون. المدير الفني للمنتخب التونسي، سامي الطرابلسي، قال ضمن تصريحات صحفية إن أسود الأطلس يتوفرون على "حارس مرمى من الطراز الرفيع، قادر على قيادتهم لتحقيق الأهم في البطولة الإفريقية".. فيما يعنى الوفد التونسي على لم معطيات بخصوص جاهزية لمياغري لواقعة الاثنين بين النخبتين. ولا زال الشق الأمني يرخي بظلاله على مسار نهائيات كأس الأمم الإفريقية، خصوصا وأن حفل الافتتاح الذي أقيم بملعب باتا بغينيا الإستوائية، عرف قبل استهلاله أعمال شغب بصمت عليها الجماهير المحلّيّة التي كانت ترغب في متابعة مباراة منتخبها أما نظيره الليبي. وكان رجال الأمن قد حاولوا منع أعداد غفيرة، لم تكن تتوفر على التذاكر، من ولوج ملعب باتا الذي احتضن حفل افتتاح مونديال القارة السمراء.. وقد عرف هذا المسعى البصم على شغب فعّله الغاضبون من التصدّي الأمني.