يعيش الدولي المغربي يونس عبد الحميد موسما مثاليا في ستاد ريمس، جراء العروض الفنية والتقنية التي يبصم عليها؛ وهو ما دفع إدارته إلى مكافأته بتمديد عقده لموسمين إلى غاية يوليو 2022، كما تم ترشيح اللاعب للمنافسة على نيل جائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي "الليغ 1" عن شهر يناير المنصرم. ويواجه الأسد المغربي منافسة قوية وشرسة من الساحر البرازيلي نيمار داسيلفا، مهاجم باريس سان جيرمان، وموسى ديمبيلي، مهاجم أولمبيك ليون، إذ سيتم الإعلان عن الفائز بهذه الجائزة الفردية المرموقة يوم السبت 22 فبراير الجاري. ويحتاج المدافع المغربي إلى الفوز بأصوات أكثر من منافسيه، للحصول على هذه الجائزة الفردية، ويعتبر منافسا قويا، لا سيما بعد أدائه الكبير والثابت في الخط الخلفي لفريقه ستاد ريمس الذي لم يستقبل سوى 19 هدفا فقط (ثاني أقوى دفاع خلف PSG). ويقدم اللاعب سالف الذكر أداء مقنعا في الخط الخلفي لفريقه ستاد ريمس، وكتبت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم عبر موقعها الإلكتروني الرسمي أثناء تقديم يونس عبد الحميد: "مدافع ريمس، الذي مدد للتو عقده لمدة موسمين، لعب مباراته الثانية والستين.. ببساطة، إنه شيء استثنائي". ويجني اللاعب ثمار جهده وتألقه بقميص ناديه، إذ لم يكتف بواجباته الدفاعية؛ بل تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف، بما في ذلك هدفان في مطلع فبراير في شباك أنجيه وهدف أمام نيس، ليحتل المركز الثاني في صدارة ترتيب الهدافين بفريقه خلف بولاي ديا الذي سجل 6 أهداف. وفي حال تمكن من تحقيق هذه الجائزة، فإن المدافع، البالغ من العمر 32 عامًا، سيخلف نجم موناكو وسام بن يدر، الذي توج بها عن شهر دجنبر الماضي.