انطلقت بمدينة الداخلة فعاليات الدورة السادسة من "رالي الصحراوية 2020"، المنظم من طرف "جمعية لاغون الداخلة للتنمية الرياضية والتنشيط الثقافي"، تحت رعاية الملك محمد السادس. وحضر حفل الانطلاقة الرسمية ل"رالي الصحراوية" الدولي، الذي تحتضنه جهة الداخلة وادي الذهب إلى غاية ال 15 من الشهر الجاري، عدد من أطر السلطات المحلية والمنتخبين الجهويين. ويهدف القائمون على هذا الحدث الرياضي، أساسا، إلى نشر ثقافة التضامن النسوي،وخدمة مصالح المرأة والطفولة، وذلك من خلال تدارس سبل المرافعة والدفاع عن القضايا المجتمعية النبيلة المتعلقة بالمرأة بشكل عام، كمشاكل الأمهات العازبات، والتوعية والتحسيس بمخاطر مرض سرطان الثدي، والعديد من القضايا التي تمس مكانة المرأة داخل المجتمع. الدورة السادسة من هذا "الرالي" النسوي تعرف مشاركة 84 متسابقة، يشكلن 42 فريقا، ويمثلن جمعيات مختلفة من دول متعددة، من بينها على الخصوص رواندا وسانت لوسي وبنما وجنوب السودان وغانا ومالي وفرنسا وسويسرا والكونغو والكاميرون. وفي هذا الصدد قالت ليلى اوعشي، رئيسة "جمعية لاغون الداخلة للتنمية الرياضية والتنشيط الثقافي"، إن الدورة السادسة من رالي الصحراوية تجمع بين العمل الرياضي والدبلوماسي في آن واحد، مشيرة الى أن "ما يميز هذه الدورة حقيقة هو انفتاحها على النساء الإفريقيات من أجل تبادل الثقافات والخبرات في ما بينهن". وأضافت الفاعلة الجمعوية ذاتها، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "رالي الصحراوية 2020 يُعد رياضة متعددة السباقات، يجمع بين سباق الدراجات والزوارق المطاطية والسباق الليلي، وغيره"، مضيفة أن "الحدث فرصة لتحدي المعيقات النفسية واكتساب ثقافة المجابهة والترافع عن قضايا المرأة، موازاة مع الاستمتاع بجمالية مدينة الداخلة واكتشاف معالمها عن قرب". وأوردت أوعشي أن "دورة هذه السنة ستعرف إلى جانب الأنشطة الرياضية مجموعة من الفقرات واللقاءات الثقافية النسوية، التي ستسهم في إعطاء زخم كبير للأقاليم الجنوبية وإشعاع غير مسبوق لمدينة الداخلة".