افتتحت الأميرة لالة حسناء، بعد ظهر اليوم الخميس، النسخة 26 من المعرض الدولي للكتاب بالدارالبيضاء، ورافقها في ذلك وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، الحسن عبيابة، ومندوبة المعرض لطيفة مفتقر. وهم النشاط الافتتاحي زيارات إلى أروقة قطاع الثقافة، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. كما زارت الأميرة رواق الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بصفتها ضيف شرف الدورة. كما شملت الزيارات الافتتاحية أيضا أروقة وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب، ووزارة العدل، ومؤسسة وسيط المملكة، ورئاسة النيابة العامة، ووكالة بيت مال القدس، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي. وبالإضافة إلى هذا زار الوفد الافتتاحي معهد ثيرفانتيس، والمعهد الفرنسي، والرواق الأمريكي بالمعرض، ودار النشر الصينية (بيبل أند تانجل بابليشينغ هاوس /people and tangel publishing house)، والملحقة الثقافية لسفارة المملكة العربية السعودية بالرباط؛ فضلا عن مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، ودار النشر "إيديت كونسولتينغ" المتخصصة في كتاب الطفل، ودار النشر "لاكروازي دي شومان". وأوضح الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشبيبة والرياضة، أن للصحافة أدوارا مهمة على مستوى التعريف بالمعرض، مشيرا إلى أن نسخة هذه السنة متميزة على عدة أصعدة، وتعد ببرنامج ثقافي حافل. وأضاف عبيابة، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن العرض متنوع، ويستعرض ثقافة المغرب بمختلف روافدها، مؤكدا أن المملكة تسعى إلى أن يكون معرض الكتاب شعلة ثقافية إفريقيا ومتوسطيا، وزاد: "النشاط منفتح على الباحثين والرياضيين والفنانين". وأشار الوزير المغربي إلى أن المعرض يولي اهتماما كبيرا للأطفال، كما يحرص على تكريم رجل وامرأة من كل جهة، وذلك إعمالا للجهوية والمناصفة، مسجلا أن الهدف هو إخراج المغمورين من الظل، وجعلهم نجوم المعرض البارزين. وتعرف هذه التظاهرة التي تنظمها وزارة الثقافة والشباب والرياضة، بتعاون مع الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، ومكتب معارض الدارالبيضاء، مشاركة 703 من العارضين، منهم 267 عارضا مباشرا، و436 عارضا غير مباشر.