تستعد شركة "الدارالبيضاء للتنشيط" المكلفة بتدبير مركب الخامس في الجانب التنظيمي، لطرح نظام بيع تذاكر جديد، نابع من أفكار محلية تشاركية مع المتداخلين في اللعبة، يكون بموجبه "دونور بدون ورق"، حيث تصبح الطريقة الوحيد لولوج ملعب محمد الخامس هي حيازة بطاقة ذكية شخصية. وأوضح محمد الجواهري، المدير العام للشركة، في تصريح ل"هسبورت" أنه بداية من آخر أسابيع يناير، لن يلج أنصار الرجاء والوداد مركب محمد الخامس إلا ببطاقة ذكية شخصية لحاملها، يتم عبرها اقتناء التذاكر في المستقبل (عن طريق الأنترنيت مبدئيا). وأشار الجواهري إلى أن البطاقة الشخصية الذكية ستكون بمثابة هوية المشجع في "دونور"، حيث سيجري تزويدها بشكل أتوماتيكي ب"رصيد" المباراة المرجوة، ويتم فيها اختيار الفئة (منصة مغطاة أو مدرجات مكشوفة)، حسب الرغبة. وتُطرح البطاقة رهن إشارة الجمهور مقابل 20 درهما، سارية لعام واحد (1 يناير- 31 دجنبر)، يتم اقتناؤها من شبابيك محمد الخامس، حيث يستغرق الحصول عليها دقيقتين تقريبا، وهي المدة المطلوبة لمد المزود في الشبابيك بالمعلومات (الاسم ورقم البطاقة الوطنية.. ثم التوقيع) قبل تسلم البطاقة فورا. وبالنسبة لجمهور الأندية الزائرة أو الأنصار، الذين يشاهدون مباراة أو اثنتين في الموسم، سيكون بإمكانهم الاستفادة من بطاقة ذات استعمال واحد (jetable)، عبرها يتم اقتناء تذكرة المباراة المرغوب في متابعتها، وتنتهي صلاحيتها بعد نهاية اللقاء. وسيتم طرح من 50 إلى 60 ألف بطاقة مبدئيا، على أن تستمر عملية تسويق البطاقات طيلة العام، علما أن الأنصار الذين يتوفرون على بطاقات الاشتراك، سواء من الرجاء أو الوداد، لن يكونوا معنيين البطاقة الذكية. وأشار المتحدث نفسه إلى أن التغيير في نظام التذاكر من طرف "كازا إيفنت" جاء لمواجهة "مافيا" السوق السوداء والمزورين الذين زاد نشاطهم أكثر في عهد التذاكر الإلكترونية. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com