قضت محكمة باكستانية، اليوم السبت، بالإعدام على محاضر جامعي (33 عاما) في باكستان بعد إدانته بالتجديف. وقضت المحكمة على جنيد حفيظ، وهو محاضر بجامعة "بهاء الدين زكريا" في مدينة مولتان جنوب شرق البلاد، بالإعدام بعد إدانته بالتجديف. وجنيد مؤهل لاستئناف القرار لدى المحكمة العليا الباكستانية. وكملاذ أخير ربما يقدم أيضا استئنافا للرئيس للرأفة. وكان قد تم اعتقال المحاضر في عام 2013 بسبب مزاعم بتحميل مواد مناهضة للإسلام على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وتم وضعه في حبس انفرادي منذ عام 2014 . وكافحت أسرته للعثور على محام للدفاع عنه. وفي عام 2014، قُتل رشيد رحمن، محامي جنيد في مكتبه والذي تلقى تهديدات في محاكمات علنية. وفي أكتوبر الماضي، حثت منظمة العفو الدولية الحقوقية السلطات الباكستانية على اسقاط الاتهامات ضده. والتجديف قضية حساسة في باكستان والمتهمون فيها يمكن أن يصبحوا أهدافا لجماعات قصاص إسلامية. وفي بعض الحالات، يُقتلون رميا بالرصاص أو حرقا أو ضربا بالهراوات.