كملت الدنمارك إقامة سياجها المثير المثيرة للجدل على طول الحدود مع ألمانيا، اليوم الاثنين، مبررة ذلك ب"محاولة وقف انتشار حمى الخنازير الإفريقية". وسوف يتم وضع الجزء الأخير من السياج، الذي يبلغ ارتفاعه مترا ونصف المتر، بالقرب من معبر "سوفيدال" الحدودي، لتكتمل إقامة السياج بعد نحو 10 أشهر من العمل. ويمتد السياج بطول 70 كيلومترا، من بحر البلطيق إلى بحر الشمال، على طول الحدود بين البلدين. يشار إلى أن الحمى ليست خطرة على البشر، لكنها دائما ما تكون قاتلة للخنازير، ولا يوجد لقاح لحماية الحيوانات من المرض الفتاك. وتم تسجيل حالات إصابة بحمى الخنازير الإفريقية في عدة مناطق من أوروبا الشرقية، بما فيها بولندا. ومع ذلك فإن الكثير من السكان في منطقة الحدود الألمانية الدنماركية يتمتعون بعلاقات وثيقة مع جيرانهم، ويصفون السياج بأنه مزعج ورمز للعزلة.