تفاعل ورثة "دار الرهبان" بالمهدية مع رسالة لليونسكو تنادي من خلالها بإنقاذ ذلك العقار من الهدم، مشيرين إلى أن "دار الرهبان عبارة عن فيلا ذات تصميم شبيه بالعمران الأوروبي". وقال الورثة، في رسالة توصلت بها الجريدة، إننا "عشنا وترعرعنا بهذه الفيلا، ونحن من ديانة إسلامية، وكل ما في الأمر أن الجمعية المسماة "ثيمياتريون" في شخص رئيسها المسمى إسماعيل حجي ادعوا هذا الادعاء الباطل والمجانب للصواب". وأضاف الورثة أن ذلك الادعاء "تسبب لنا في الأذى والضرر دون رجوعهم أو مساءلتهم لنا كمعنيين بالأمر، وحيث إننا في إطار ما يخول لنا القانون أعطينا كل ما يُثبت ذلك للمحافظة الجهوية للتراث الثقافي بالقنيطرة، كما أننا حصلنا على اعتراف ضمني من رئيس الكنائس بالقنيطرة ونواحيها JOSE ANTONIO VEGA DIEZ مدير مدارس "دون بوسكو" الذي أكّد لنا عدم وجود كنيسة بالعنوان المذكور".