قالت الجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي بتمحضيت، إقليمإفران، إن استمرار مشكل غياب التدفئة بثانوية عمر بن عبد العزيز الإعدادية على مستوى القاعات الدراسية والمكاتب الإدارية والقسم الداخلي، وباقي مرافق المؤسسة، أصبح يعرقل السير العادي للدراسة. وزادت الجامعة ذاتها، في بلاغ تتوفر عليه هسبريس، أنه "قبل الشروع في الخطوات الاحتجاجية من أجل حق التلاميذ والأطر التربوية والإدارية في التدفئة، عقدت اللجنة النقابية للجامعة لقاء مع مدير المؤسسة حول موضوع التدفئة، مع تنظيم زيارة ميدانية إلى مشروع التدفئة المركزية الجديد للمؤسسة للوقوف على مدى جاهزيته". وخلصت الزيارة، وفق البلاغ نفسه، إلى أن "هناك تأخرا على مستوى انطلاق تشغيل هذا النظام الجديد لأسباب مسطرية وتقنية''، داعيا "مصالح المديرية الإقليميةبإفران إلى تسريع وتيرة تسليم وتدشين هذا المشروع عاجلا، قبل موجات البرد الشديدة التي تعرفها المنطقة ضمانا للسير العادي للدراسة". كما دعا المكتب المحلي للجامعة إلى "التعاطي بالجدية والمسؤولية اللازمة مع النشرات الجوية الإنذارية، من خلال تفعيل اجتماعات لجان اليقظة المحلية والتنسيق الفوري بينها، مع منحها هامشا معقولا من الصلاحيات التقريرية بالتنسيق مع السلطات المحلية، قصد اتخاذ الإجراءات الاستباقية المناسبة في التعاطي مع الظروف الجوية المضطربة". وتدعو النقابة ذاتها "جميع الأطراف الرسمية المسؤولة في قطاع التعليم محليا وإقليميا، وكذا جميع المتدخلين في الشأن التعليمي، من جمعيات آباء وأولياء التلاميذ، إلى تحمل المسؤولية الكاملة لضمان حقوق التلاميذ في التمدرس في ظروف تربوية وإنسانية لائقة". وثمنت الجامعة ''زيارة إحدى وحدات الصحة المدرسية الإقليمية وتدخلها على مستوى أحد الأقسام الدراسية بالثانوية نفسها"، مع المطالبة ب"تعميم مثل هذه التدخلات في مستوياتها الوقائية والعلاجية تجنبا للمخاطر الوبائية المعدية". وختم المكتب المحلي للجامعة بلاغه بإعلانه "تضامنه ودعمه لكل الأشكال الاحتجاجية المشروعة التي تخوضها الشغيلة التعليمية، من أجل الحق في التدفئة وفي ظروف مهنية وتربوية لائقة".