لن يشهد الطاقم التقني للفريق الوطني المغربي الأول أي تغييرات على الأقل قبل المواجهتين المهمتين المرتقبتين في نونبر المقبل، في الرباط، أمام كل من موريتانيا وبوروندي، ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2021، حسب ما توصلت به "هسبورت" من مصادر جامعية. ولم يخرج الاجتماع الذي عقده فوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة، والناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش في وقت سابق بأي جديد، خاصة وأن أخبارا عديدة أشارت إلى قرب مغادرة مصطفى حجي، مساعد المدرب، بسبب توالي الاتهامات في حقه، واعتباره السبب الرئيسي في عدد من المشاكل في محيط المنتخب. وأكدت المصادر ذاتها أن حجي مستمر في منصبه على الأقل خلال التجمع المقبل لأسود الأطلس، مشيرة في الآن ذاته إلى أن الناخب الوطني هو المسؤول رقم 1 عن اختيار طاقمه المساعد وما إن كان يرغب في إدخال تعديلات عليه أو الإبقاء عليه كما هو. واعتبرت المصادر ذاتها أن الوقت سيكون كافيا عقب تاريخ الاتحاد الدولي "فيفا" المقبل من أجل تقييم مستوى العاملين في المنتخب الوطني الأول قبل الخروج بقرارات حاسمة أو تعديلات، قبل العودة مجددا لأجواء التصفيات في مارس من العام المقبل. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com