أعلنت المديرية الإقليمية لقطاع التربية الوطنية ببني ملال دعوة إلى إبداء الاهتمام أمام كل الفاعلين من النسيج الجمعوي من أجل تدبير أقسام التعليم الأولي بالمجال الترابي للإقليم. ووفق إعلان المديرية نفسها فإنها "تضع رهن إشارة الجمعيات المهتمة بالاشتغال في مجال التعليم الأولي، من خلال اتفاقيات شراكة، حجرات مجهزة قصد فتح قسم أو أقسام للتعليم الأولي بالمؤسسات التعليمية العمومية التابعة لها بالوسطين الحضري والقروي برسم الموسم الدراسي 2019-2020، وتتكفل بالتأطير والتتبع البيداغوجي الضروري لهذه الأقسام". وجاء في الإعلان ذاته، الذي تتوفر هسبريس على نسخة منه، أن على الجمعيات الراغبة في الانخراط في هذا الورش أن تلتزم بالعمل على "استقطاب أطفال الفئة العمرية 4 و5 سنوات، وتسجيلهم بأقسام التعليم الأولي المحدثة لهذا الغرض"، إلى جانب "تأمين جميع الأطفال المسجلين"؛ ناهيك عن "القيام بحملات التوعية والتواصل لفائدة الأسر والآباء والأمهات والأولياء". وزاد الإعلان عينه أن الجمعيات عليها، كذلك، "توفير المربيات والمربين ممن يتوفرون على الشروط اللازمة لممارسة هذه المهمة، مع التكفل بمستحقاتهم"، بالإضافة إلى "البحث عن الشركاء المحتملين لتمويل المشروع"، وكذا "اعتماد الإطار المنهاجي للتعليم الأولي الصادر عن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي"؛ علاوة على "التنسيق مع مدير المؤسسة التعليمية العمومية المعنية بالمشروع تحت إشراف المديرية الإقليمية، لمسك معطيات الأطفال المسجلين بمنظومة تدبير التمدرس "مسار"". وبناء على ما سبق، تقول المديرية، "على الجمعيات المهتمة بهذا الإعلان إيداع طلباتها وملفها القانوني وبطاقة تقنية بمقر المديرية الإقليمية، مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة". وجاء هذا الإعلان، حسب المديرية، تفعيلا للتوجيهات الملكية في شأن تطوير التعليم الأولي، ولاسيما الرسالة الملكية الموجهة للفعاليات الوطنية بمدينة الصخيرات بتاريخ 18 يوليوز 2018، بمناسبة إعطاء انطلاق برنامج تعميم وتطوير التعليم الأولي بالمملكة، وكذا التوجيهات الملكية المتضمنة في خطاب العرش بمناسبة الذكرى 19 لعيد العرش.