قال عبد العزيز أفتاتي النائب البرلماني وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية إنه كان يتمنى ألا يكون عزيز أخنوش وزيرا في حكومة عبد الإله بنكيران لأن استوزاره في نظره يمكن أن يؤشر على أشياء لها علاقة بالماضي الذي قرر الشعب أن يقطع معه. ورغم تأكيده على أنه ليست لديه معطيات وتفاصيل دقيقة عن كيفية استوزار أخنوش، أوضح أفتاتي في تصريح خص به "هسبريس" أنه كان دائما يرغب ويأمل في القطع مع التدبير السابق بما فيه تدبير تشكيل الحكومة، مشددا على أن عدم حضور أخنوش وزيرا للفلاحة في الحكومة الجديدة كان سيكون له وقْع حسَن على الحكومة من حيث الصورة، معبرا عن أمله ألا تشوش مشاركة أخنوش على الحكومة. وأبرز القيادي الإسلامي المذكور والمعروف بمواقفه المثيرة للجدل، أنه كان يفضل أن تسير الأمور في اختيار الوزراء بشكل عادي "ولن يحدث أي شيء في ملك الله"، مشيرا إلى أن بعض الوجوه قد لا يتقبلها البعض من المتتبعين وليس البعض الذي له حسابات ومصالح على حد تعبير أفتاتي، وهذه الوجوه ما كان ينبغي أن تشارك في الحكومة "لأن المغرب بهذه الحكومة يقدم صور سواء في الداخل أو في الخارج". وعن الأنباء التي تحدثت عن تدخل فؤاد عالي الهمة في تدبير مشاورات تشكيل الحكومة، قال أفتاتي إنه ليست له معلومات دقيقة ولا يستطيع أن يجزم أو ينفي ذلك، مكتفيا بالقول إن تدخل أي كان مرفوض مبدئيا.