انتقد الاتحاد الدستوري, في بلاغ صدر عقب اجتماع لمكتبه السياسي، ما أسماه ب "التغييب الخطير وغير المتلائم مع روح العصر للمرأة في التشكيلة الحكومية الحالية".. مبديا "أسفه الشديد" واعتباره المعطى "يتناقض مع الدستور ويسير في اتجاه معاكش لتطلعات الشعب في بناء مجتمع حداثي". كما أعلن الاتحاد الدستوري, ضمن ذات الوثيقة، عن توجّهه ل "ممارسة معارضة بناءة، قائمة على التقويم والتصحيح والتدقيق، ورامية إلى بناء ديمقراطية سليمة ومجتمع حر متسامح ومتفاعل.".، وزاد بأنّ معارضته "تناصر القيم الليبرالية.. وترمي الدفاع عن الحريات الفردية والجماعية والحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.. بحس إنساني وأخلاقي وتنموي, تصحيحي وإصلاحي واقتراحي ". وهنّأ "حزب الحصان" أعضاء الحكومة الجديدة، متمنيا لهم النجاح، وأبدى الرغبة في إنجاح التجربة المغربية الجديدة واستعداده "المساهمة في ذلك" باعتبار المغرب "يحتاج إلى معارضة بناءة بقدر حاجته إلى أغلبية قوية ومتجانسة".