يرغب مسؤولو فريق ستاد رانس الفرنسي لكرة القدم في تجديد عقد الدولي المغربي العميد الجديد للأسود، يونس عبد الحميد، بغية استمراره مع المجموعة لسنوات أخرى؛ إذ سينتهي عقده الحالي في 30 يونيو 2020. ويقترب المدافع المغربي، البالغ من العمر 32 سنة، من تجديد عقده مع فريقه الفرنسي بعد شهور من المفاوضات انطلقت قبل الموسم الماضي، حيث يريد الطاقم التقني الاعتماد على خدماته في الخط الخلفي وعدم السماح له بالخروج. وتوصل الطرفان إلى اتفاق شبه نهائي سيفضي إلى تجديد العقد، وبذلك سيتم قطع الطريق على الأندية التي تتربص بخدمات اللاعب وتريد ضمه خلال الانتقالات المقبلة، خاصة وأنها كانت تراهن على أن ينتهي عقده الحالي ويصبح بالتالي لاعبا حرا يسهل التفاوض معه دون دخول ناديه على الخط. وكانت وسائل إعلام أوروبية قد ربطت مستقبل عبد الحميد بالانتقال إلى الخليج العربي من أجل خوض تجربة احترافية جديدة. وحسب ما ذكرته سابقا مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، فإن يونس عبد الحميد كان قريبا من مغادرة ناديه صوب إحدى دوريات الخليج العربي، بعدما أبدت أندية سعودية وقطرية رغبتها في التعاقد مع نجم الخط الدفاعي في فريق ستاد رانس. وأضافت الصحيفة ذاتها أن المدافع عبد الحميد ملك وقت اللعب في الموسم الماضي، حيث لم يفوت أي دقيقة طيلة ثمانية وثلاثين جولة، ويحظى بمتابعة الأندية التركية والفرنسية، كما يثير اهتمام الأندية السعودية التي تحاول إغراءه براتب ضخم. ويعتبر اللاعب سالف الذكر من أعمدة فريقه، كما أنه حقق إنجازا شخصيا ورقما قياسيا في الدوري الفرنسي الموسم الماضي، بعد أن أصبح اللاعب الوحيد الذي لعب جميع دقائق الموسم كاملة (3420 دقيقة/ 38 مباراة)؛ إذ لم يقم المدرب دافيد غويون بتغييره ولا مرة واحدة، كما كان حاضرا في جميع المباريات بشكل رسمي بعدما أبان عن جاهزية بدنية ونفسية وذهنية خولت له ذلك.