نستهل جولة رصيف صحافة الأربعاء من "المساء"، التي أوردت أن الجيش المغربي حذر المغاربة من خطر فيروس إلكتروني يقتحم هواتفهم، ويسمح بالتجسس عليهم والتحكم كليا في هواتفهم الذكية. وأضافت الجريدة أن الخطر الإلكتروني الذي يمثله هذا الفيروس مرتفع، حيث تم رصد ثغرة بعنوان "ZERO DAY" على نظام التشغيل "أندرويد"، مما يسمح بالتحكم الكلي في الهواتف الذكية، والوصول إلى المعلومات والمعطيات السرية به، ويتعلق الأمر بهواتف بيكسيل 1/1XL، وبيكسيل 2/2XL، وهواوي P20، وأوبو A3، وموتورولا Z3، وإل جي أوريو، وسامسونغ S7/S8/S9، وXiaomi Redmi 5A، وNote 5/A1. وأوردت الصحيفة ذاتها أن تفويت عقار إلى شخصية سامية أحرج عمدة الرباط وأثار غضب الوالي محمد اليعقوبي. وحسب مصادر الجريدة، فإن العمدة محمد الصديقي، المنتمي إلى حزب "المصباح"، اضطر إلى إسقاط نقطة تتعلق باستخراج عقار من الملك العام لجماعة، وضمه إلى الملك الخاص قصد تفويته إلى شخصية مهمة جدا، بعد الجدل الذي رافق النقاش حولها داخل المكتب المسير، والذي بلغ حد مطالبة العمدة بسحب الاسم بعد إدراجه في جدول الأعمال الذي توصل به المستشارون، قبل أن يتم تدارك الأمر لاحقا من خلال تعميم جدول جديد، اختفت فيه النقطة المتعلقة بالتفويت بشكل نهائي، دون بسط أي مبرر. اليومية ذاتها أفادت في خبر آخر أن قضية تقديم الاستشارات القانونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي دفعت نقيب المحامين بالرباط، محمد بركو، إلى الاحتجاج بشكل رسمي، وتوجيه اتهامات ثقيلة إلى من يقدمون هذه الاستشارات للمتقاضين لكونها تكون خاطئة، وتنبني على سوء فهم وعدم استيعاب لقواعد القانون. وإلى "الأحداث المغربية"، التي نشرت أن فيديو عنيفا ورط "رابور" ومجموعته بتطوان، مشيرة إلى أن السلطات الأمنية اعتقلت بمرتيل 5 شبان يشكلون فيما بينهم فرقة غنائية في فن الراب، بعد ساعات قليلة من نشرهم فيديو كليب لأغنية تحث على العنف والكراهية والعنصرية تجاه أهالي طنجة. وجاء في "الأحداث المغربية" كذلك أن الشرطة القضائية بسيدي البرنوصي بمدينة الدارالبيضاء ألقت القبض على زوجين متهمين بالنصب على الحالمين بالهجرة إلى الخارج من أجل العمل. وأضافت الجريدة أن المشتبه بهما تم توقيفهما بعد توصل مصالح الأمن بشكايات من 21 شخصا كانوا ضحايا عمليات نصب، مشيرة إلى أن المشتكين أوضحوا أنهم سلموا المشتبه بهما مبالغ مالية تتراوح بين 5 آلاف و35 ألف درهم للشخص الواحد مقابل الحصول على عقود عمل بالخارج. أما "أخبار اليوم" فكتبت أن الديوان الملكي استدعى الوزراء الجدد، وكذا الوزراء الذين سيواصلون عملهم في الحكومة، لحضور جلسة تعيينهم، وكذا المجلس الوزاري يوم التاسع من الشهر الجاري، للمصادقة على توجهات القانون المالي. فيما عقد مجلس الحكومة، في نسخته القديمة، يوم 8 أكتوبر، اجتماعا خصص للاستماع إلى عرض لوزير المالية، محمد بنشعبون، حول مشروع قانون المالية 2020. ويعتبر هذا آخر اجتماع للوزراء الذين سيغادرون سفينة الحكومة، تضيف الجريدة. وحسب "أخبار اليوم"، فإن تعيين الحكومة الجديدة يأتي منسجما مع التوقعات التي تفيد بأن الحكومة الجديدة هي التي ستحضر أشغال المجلس الوزاري للمصادقة على توجهات مشروع قانون المالية 2020، وأن هذه الحكومة هي التي ستحضر افتتاح البرلمان من لدن الملك محمد السادس يوم الجمعة المقبل. وذكرت اليومية ذاتها، نسبة إلى مصادر مسؤولة في قطاعات حكومية معنية بالتعديل المرتقب، أن حالة من الانتظار والشلل تخيم على هذه القطاعات منذ أسابيع، في انتظار حسم مصير وزرائها، ومعرفة ما إن كان مسؤولون جدد سيعينون على رأسها. ووفق الجريدة، فقد قال أحد هذه المصادر إن حالة الانتظار هذه تحولت إلى خمول وارتخاء في الجسم الإداري، حيث صار المسؤولون الوزاريون ودواوينهم في وضعية تصريف أعمال، فيما تسارعت وتيرة منح بعض الصفقات وصرف الميزانيات، خوفا من تغير الأوضاع وتعليق بعض المشاريع أو تضرر بعض المصالح. ونختم من "العلم" وما نشرته بخصوص التئام أزيد من 900 خبير يمثلون المنظومة الصناعية العالمية للفوسفاط بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بابن جرير من أجل مناقشة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، لا سيما ما يتعلق بالبحث العلمي في القطاع، الأمر الذي يفتح جسور التواصل بين الجامعات، التي تسهر على إعداد البحوث العلمية لتطوير التكنولوجيات الرقمية في ميدان الصناعات الفوسفاطية، والشركات أو المقاولات الاقتصادية التي بدونها لا يمكن تمويل المشاريع. ونقرأ في اليومية ذاتها أن المغرب استطاع أن يحسن تصنيفه في مؤشر أداء تغير المناخ CCPI، الذي تصدره مؤسسة "جيرمان واتش"، حيث أضحى يتموقع في الرتبة الخامسة وراء السويد، التي تصدرت القائمة برسم 2019. وقد تقدم المغرب على دولة ليتوانيا التي جاءت في الموقع السادس، تضيف "العلم".