نفت نبيلة منيب، وهي المرشحةُ بقوة لقيادة الحزب الاشتراكي الموحد، أن تكون قد وصفت نساءَ حزب العدالة والتنمية، أو العدل والإحسان، ب "البهائم" أو أي لفظ قدحيّ.. رافضة ما تمّ نسبه إلى تصريحاتها بعد مشاركتها ضمن ندوةٍ علميةٍ مرتبطة بقضايا المرأة في المغرب. وأورد موقع أنوال تصريحا لمنيب وهي تؤكّد بأنّ ردّها كان موجها صوب بسيمة حقاوي من الPJD، المرشحة لتدبير وزارة الأسرة والمؤيدة لزواج القاصرات، حيث اعتبرت نبيلة الموقف "ردّة ديمقراطيّة".. وأردفت ذات اليساريّة من على نفس المصدر "لم أتفوه لا بكلمة بهائم إطلاقا". وأعقبت ذلك بالتنصيص على أنها لم تنتقد نساء العدل والاحسان إلاّ بالتعبير عن "عدم استساغة فصلهنّ عن الرجال في مسيرات 20 فبراير".. دون نقص أو زيادة. وأشارت نبيلة منيب إلى توفّرها على تسجيل سمعي بصري للندوة في مواجهة جريدة "المساء"، وعددها للجمعة، باعتبارها "المعنية بالتكذيب".. قبل أن تزيد القيادية المرشحة للأمانة العامّة ب "الاشتراكي الموحّد" أنّ الأمر "إشاعة حاولت استهدافها دون أن تعي بأنّ مثل هذه التحرشات تقوّي المستهدف وتفضح مروّجها".