خلق الرابور المغربي الأمريكي، فرانش مونتانا، الجدل، بعد ظهوره في الصورة الترويجية لألبومه المقبل مع فتيات يرتدين "نصف نقاب" أسود وينتعلن أحذية حمراء ذات كعب عال. وانهالت على الصورة المثيرة تعليقات من طرف مغاربة وعرب، تنتقد استغلال الفنان ذي الأصول المغربية لصورة المرأة المسلمة المنقبة للترويج لجديده الفني، وإثارة "البوز"، دون مراعاة تأثير ذلك على سمعتها، وترويج صورة سيئة عن الإسلام، خاصة أن له قاعدة جماهيرية واسعة. وعلق شاب على الصورة الترويجية، التي نشرها مونتانا على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، بالقول: "أدعوك إلى الابتعاد عن الاستهزاء بالدين الإسلامي، لن تربح شيئا بقدر ما ستخسر جمهورك بالمغرب وبالبلدان العربية المسلمة"، فيما دعا ناشطون إلى التبليغ عن حساب مونتانا على وسائل التواصل الاجتماعي، وحذف الصورة المثيرة للجدل. واعتبر البعض الآخر أن الخطوة مؤامرة ضد الإسلام، مثلما كتبت غيثة قائلة إنها "استهزاء بالنقاب لباس زوجات رسول الله ولباس المؤمنات القانتات الحافظات لفروجهن"، ليضيف آخر أن الأمر "مؤامرة ضد الدين لزرع الفتنة". ونشر مونتانا على حسابه الشخصي الصورة الترويجية لألبومه المقبل، اختار الظهور فيها بطقم مكون من قميص أرجواني اللون وسروال أزرق، مستعينا ببعض المجوهرات التي بدت واضحة على يديه، وعلق عليها بالقول: "ليس عليك تغيير شخصيتك.. يمكنك جلب الناس إلى عالمك الخاص! هذا ألبومي الفني، نونبر". ومن المنتظر أن يطرح الفنان المغربي العالمي كريم خروب، الملقب "بفرانش مونتانا"، جديده الفني، وهو عبارة عن ألبوم بعنوان "مونتانا"، في نونبر المقبل. وسبق أن عبر الرابور الأمريكي ذو الأصول المغربية عن فخره باعتناق الإسلام، وقد شارك مع جمهوره في رمضان تفاصيل إحيائه ليلة القدر، وهو ما جعله ينال الثناء من جمهوره العربي المسلم. يذكر أن فرانش مونتانا أصبح واحدا من أشهر وأغنى الشخصيات الفنية العالمية، حيث يشارك جمهوره باستمرار خرجاته العالمية والجوائز الدولية التي يظفر بها في جل المهرجانات العالمية.