تسببت العاصفة الرعدية التي شهدتها إملشيل بإقليم ميدلت، في انقطاع الطريق في وجه ساكنة بعض الدواوير المتضررة، الأمر الذي أدى إلى عزلتها. وفي هذا الإطار قال محمد حبابو، فاعل جمعوي بالمنطقة، إن "منطقة أوتربات عرفت عاصفة رعدية تسببت في فيضان وادي زيز، ما أفضى إلى انقطاع الطريق غير المصنفة في وجه سكان الدواوير، ك"تاوريرت" و"أيت علي ويكو" بجماعة أوتربات". وتابع حبابو، في تصريح خص به هسبريس، بأن "الفيضانات وضعت أكواما من التراب والأوحال في الحقول، ما يستدعي بذل جهد جهيد لإزالتها"، وزاد: "أما في ما يخص فاكهة التفاح، التي يشتهر بها الإقليم، فلم نسجل أضرارا فيها، لأن الرعد تمركز في أعالي الجبال لحسن الحظ". وطالب الفاعل الجمعوي عينه، في التصريح نفسه، ب"بناء سدود تلية، والعمل على تشجير الجبال قبل فوات الأوان". واستطرد حبابو: "قرى إقليم ميدلت تعرف انقطاع الطرق مع كل عاصفة رعدية يرتفع معها منسوب مياه الوديان، ما يسبب تعطل مصالح الساكنة المتضررة من غياب قناطر للذهاب إلى وجهاتها لقضاء أغراضها". تجدر الإشارة إلى أن الطريق الجهوية رقم 706، الرابطة بين إميلشيل والريش، انقطعت أمس الثلاثاء في وجه حركة السير، كما أكدت ذلك مصادر محلية من المكان؛ علاوة على أن المسافرين ربطوا الاتصال برئيس جماعة أوتربات، من أجل إرسال الآليات قصد إزالة الأوحال المتراكمة نتيجة التساقطات المطرية التي عرفتها المنطقة. ومن المرتقب، وفق المصادر نفسها، أن تتضرر الطريق نفسها اليوم بفعل العاصفة الرعدية.