قرر اللاعب الدولي المغربي الأسبق مصطفى حجي، مساعد الفرنسي هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي، حسم الجدل الدائر حول أجره الشهري الذي يتلقاه مع "أسود الأطلس". ونفى مصطفى حجي ما راج بخصوص تقاضيه مبلغ 30 مليون سنتيم شهريا مع المنتخب، وقال في تصريح صحافي إن المبلغ أقل من ذلك، موضحا أنه قريب من 15 مليون سنتيم شهريا. وأوضح المصدر ذاته أن المال ليس همه وراء اشتغاله مساعدا للفرنسي هيرفي رونار، وقبلها رفقة الإطار الوطني بادو الزاكي، مشيرا إلى أنه قبل التعاقد مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كان يتوفر على عقد مع أحد الأندية القطرية، وكان يشتغل محللا مع قناة مشهورة. وأكد حجي أنه لو كان يولي الجانب المادي أكبر اهتماماته، فما كان ليغادر منصبه السابق، بل كان سيبقى فيه دون ضغوطات، كما كان سيحصل على أكثر مما يتقاضاه حاليا في تجربته ضمن الطاقم التقني ل "أسود الأطلس". وتقدم صاحب الكرة الذهبية عام 1998 بشكره للثعلب الفرنسي هيرفي رونار، بعد كل ما قدمه للمنتخب المغربي عقب عودة الأسود إلى كأس العالم بعد 20 سنة من الغياب، بالإضافة إلى العودة القوية على المستوى الإفريقي، موضحا أن الحظ لم يكن بجانب رفاق مهدي بنعطية خلال نهائيات كأس إفريقيا الجارية بمصر.