أعلن معهد لندن أكاديمي الخاص عن حصوله على اعتماد مؤسسة المدارس البريطانية في الخارج (BSO)، الذي يضمن للتلاميذ تكوينا بالمعايير الأكاديمية البريطانية. ويضع هذا الاعتراف معهد لندن الخاص، الذي سبق اعتماده أيضا من قبل معهد كامبريدج للتقييم الدولي في يونيو 2018، على رأس قائمة المدارس البريطانية المعتمدة، كما يجسد النهج المسؤول للمؤسسة التي تقدم منذ إحداثها تعليما جيدا يتماشى مع معايير التعليم البريطاني. وأنجز فحص "BSO"، التابعة لوزارة التعليم في الحكومة البريطانية، من قبل مفتش من مديرية تنمية التعليم (Education Development Trust)، التي تكمن مهمتها في تفقد المدارس في المملكة المتحدة وبقية العالم. وللحصول على اعتراف وزارة التعليم البريطانية، ينبغي أن تحترم المدرسة خارج المملكة المتحدة عددا من المعايير والمقاييس المطلوبة من قبل الحكومة، تتمثل في تعليم ذي جودة، والتطور الروحي والأخلاقي والاجتماعي والثقافي للتلاميذ، وضمان رفاههم وصحتهم وسلامتهم، وتأهيل المستخدمين، والمباني والإقامة، وسهولة الوصول إلى المعلومات، والطريقة التي تتم بها معالجة الشكايات، إضافة إلى ريادة المدرسة وتسييرها. وفي هذا الصدد، صرح الدكتور سمير بن مخلوف، مؤسس معهد لندن الخاص، قائلا: "يعتبر حصولنا على الاعتماد المزدوج، تقييم كامبردج الدولي واعتماد المدارس البريطانية في الخارج (BSO)، فخرا لنا، لا سيما أنها سابقة في المغرب. هذه النتيجة هي بمثابة تتويج للجهود العديدة التي بذلتها فرقنا البيداغوجية والإدارية التي قامت بعمل جماعي حقيقي لضمان احترام معهد لندن الخاص لأكثر المعايير صرامة، إنه مشروع مشترك يتمحور حول الأخلاق والجودة". وللتذكير، فإن معهد لندن الخاص أعلن، في يناير 2019، عن توقيع شراكة مع اتحاد الشمال لجامعات المملكة المتحدة (NCUK)، الذي يضم 16 جامعة بريطانية ويخول للتلاميذ الحاصلين على درجة الباكالوريا المغربية متابعة السنة التحضيرية الأولى للانضمام إلى إحدى الجامعات البريطانية الأعضاء فيه. معهد لندن الخاص، الذي يقع في بوسكورة، هو مدرسة ذكية بثلاث لغات معتمدة من قبل وزارة التربية الوطنية، تقدم تعليماً معززا بفضل البرنامج البريطاني المعتمد من قِبل "Cambridge International Assessment"، وتتيح مقاربتها المبتكرة، المستندة إلى تكنولوجيا المعلومات والرياضة والتفكير النقدي، فضلاً عن الخبرة الدولية لمعلميها المؤهلين، لتلامذتها الاستعداد للمهارات الضرورية في القرن الحادي والعشرين.