كثّفت مصالح الأمن الوطني التابعة لمنطقة أمن إنزكان من حملاتها "التطهيرية" الهادفة إلى محاربة الجريمة وتدعيم الشعور بالأمن لدى المواطنين، إذ تعبأت كل الفرق الأمنية بكل من إنزكان وآيت ملول، للقيام بعمليات أمنية واسعة النطاق، شملت مختلف أحياء المدينتين، لاسيما النقط التي تعرف تسجيل بعض الأفعال الإجرامية الماسة بالسلامة الجسدية للأشخاص وممتلكاتهم. ومكنت هذه العمليات الأمنية من توقيف ما لا يقل عن 50 شخصا، خلال اليوم، ضُبطوا في حالة تلبس بارتكاب أفعال إجرامية مختلفة، من ضمنها السرقات، والضرب والجرح، وحيازة الأسلحة البيضاء، والسكر والتخدير، وحيازة المخدرات واستهلاكها، بالإضافة إلى عدد من المبحوث عنهم في قضايا جنحية وجنائية من أجل ترويج المخدرات، والسرقة وإصدار شيك بدون رصيد، إلى جانب حجز العشرات من الدراجات النارية، لمخالفة أصحابها بنود مدونة السير. وأورد مصدر لهسبريس أن مصالح الشرطة بمنطقة أمن إنزكان، ومفوضية أمن آيت ملول التابعة لها، إلى جانب الدوائر الأمنية بأحياء المدينة، تواصل حملة واسعة، سمتها البارزة العمل الاستباقي لمحاربة الجريمة، والحضور الميداني الفعّال ورفع درجة اليقظة، وذلك بُغية تعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين، ومكافحة التهديدات المتنامية للظاهرة الإجرامية، والتي تدخل ضمن توجهات الإدارة العامة للأمن الوطني ومصالحها الجهوية.