بعدما تجاوز موضوع النيران الغامضة جغرافية إقليم ميدلت، وتناولته منابر إعلامية وطنية بالصوت والصورة، لانعدام أسباب اندلاعها من وقت إلى آخر؛ زار وفد من سلطات إقليم ميدلت، بيت الأسرة القاطنة بإملشيل، المتضررة من النيران المحيرة للأذهان، تقديما للسند والعون. وفي هذا السياق، أفاد مصدر مطلع من ميدلت، أن مصطفى النوحي، عامل الإقليم، أعطى تعليماته لرجال السلطة، لتفقد حالة رب الأسرة علي أوبنها، التي تعاني جراء الوضع الغريب الذي استأثر باهتمام الرأي العام المحلي والوطني، قصد الاستفادة من بعض الأفرشة والأغطية والأغذية، عربون تضامن السلطات مع الأسرة، إلى حين الوقوف عند أسباب تلك الظاهرة كما يسميها أبناء المنطقة. وسبق للجريدة أن تطرقت إلى موضوع نيران "المنزل اللغز"، إذ أكد حينها رب الأسرة أن النيران تشتعل دون سبب، والأشياء تُنقل من مكان إلى آخر دون معرفة السبب، داعيا إلى التدخل العاجل من أجل إنقاذ أسرته من التشرد، جراء الوضع الذي لم يتوقع أن يعيش على إيقاعه يوما من الأيام.