أعلنت مدرسة 1337 أنها تواصل رؤيتها المتمثلة في إتاحة الفرصة للجميع من خلال إطلاق شبكة 42، وهي أول شبكة دولية في التدريب المتميز في المهن الرقمية المفتوحة للجميع مجانًا، التي ستضم 20 مدرسة حول العالم بحلول عام 2020، وذلك بعد ست سنوات من إنشاء مدرسة 42 في باريس التي افتتحت سنة بعد ذلك في كل من خريبكة وابن جرير. كما أكدت المدرسة، في بلاغ لها، انفتاحها التام على العالم عبر مدرستها التي أنشأتها عام 2016 في Fremont في قلب Silicon Valley، والشراكات التي أقامتها في ليون (101) وبلجيكا (19) وفنلندا (Hive) وهولندا (Codam) وروسيا (School21). وفي هذا الصدد، صرح العربي الهلالي، المدير العام لمدرسة 1337، بأن "عضوية مدرسة 1337 في شبكة مدارس التميز 42 تعزز من تواجدنا الدولي، وهي مؤشر قوي لمكانتنا التربوية؛ حيث إن 20 مدرسة شريكة من أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وآسيا ستعمل على تفعيل الممارسات الجيدة حول معايير التدريب المشترك التي تستجيب لمهن المستقبل. بالنسبة لطلابنا وشركائنا الاقتصاديين، فإن هذه العضوية هي ضمان للتكوين المبتكر الذي يستجيب للمعايير الدولية عالية الجودة والمعترف بها في العديد من البلدان". من جهتها، قالت صوفي فيجي، المديرة العامة لمدرسة 42، إن "إطلاق شبكتنا الدولية يمثل ثورة حقيقية في تاريخ مدرسة 42، ومنذ زمن بعيد، تتمثل رغبتنا في إنشاء أفضل مدرسة في العالم، واليوم نسير نحو إنجاح هذا الرهان من خلال تكرار النموذج الذي صنع نجاحنا في الخارج. وباعتبارنا روادا في المدارس الرقمية، نحافظ عبر شبكة 42 على هذا التميز مع الحفاظ على الهوية والقيم الراسخة دون المساس بجودة التكوين الذي نقدمه". مدرسة 1337، التي تأسست سنة 2018 بمبادرة من مجموعة "OCP"، "تشكل مرجعا وطنيا وقاريا للطلاب والشركات على حد سواء، حيث تمكنت في غضون سنة واحدة من تحقيق التميز من خلال نهجها التعليمي وجذبت إليها العديد من مهنيي هذا القطاع". ومع انضمام ما يقرب من 300 طالب في خريبكة و200 طالب في ابن جرير في نهاية شتنبر، بسعة 1800 طالب بين المدرستين، "أقامت مدرسة 1337 شراكة تعليمية مع أفضل مدرسة للبرمجة في العالم، التي تدرب الآلاف من المهنيين، وهو ما ساهم في التغلب على مشكلة نقص الكفاءات في المجال الرقمي مع الاستجابة للتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية. وتسعى مدرسة 1337 اليوم إلى أن تكون مركزًا حقيقيًا للابتكار على الصعيد الافريقي". مدرسة 1337 مجانية تمامًا، ومفتوحة لجميع المواهب، بغض النظر عن الشهادات أو الأصل أو الجنس، "وتعتبر أيضا مختبرا اجتماعيا مبتكرا وملتزما من أجل بناء مجتمع الغد. في إطار التحول الرقمي وإشكاليات التوظيف/الإدماج والتنوع، تشارك المدرسة 1337 رؤيتها التعليمية المبتكرة (التعلم بين الأقران) وخبرتها وقيمها (المجانية، تكافؤ الفرص والولوج في متناول الجميع ...) من أجل تقديم آفاق لتطوير وإنشاء مهن واعدة للشباب من المغرب وإفريقيا جنوب الصحراء"، وفق المصدر ذاته. وستستخدم مدرسة 1337 وجميع المدارس الشريكة عملية الانتقاء نفسها (التي تسمى المسبح)، تحت رعاية 42 باريس وهيكلة حول الميثاق المشترك للممارسات والقيم المشتركة، "وكذلك نواة أو قاعدة مشتركة للمهارات والمعرفة الأساسية لتدريب المبرمجين، ويشكل تنفيذ نظام مرجعي مشترك لتوحيد المهارات الأساسية لجميع الطلاب، بغض النظر عن المدرسة، السبيل الكفيل بتطوير كفاءتهم كيفما كان مستوى وجودة معارفهم. بعد ذلك، سيعمل الطلاب الأكثر تميزا في المناهج الدراسية على العمل في مشاريع طموحة تماشيا مع البيئة والاستخدامات والثقافة والنظام البيئي الخاص بكل مدرسة". واعتبر البلاغ أنه في بيئة رقمية عالمية، لا حدود لها تقريبًا، "أصبح اكتساب الخبرة الدولية أمرًا لا غنى عنه، فمدرسة 1337 تشجع على الانفتاح الثقافي والدولي الذي يتضح من خلال تنفيذ مشاريع بين المدارس (ثلاثة مدارس من بلدان مختلفة)، مما يسمح بتبادل التجارب المتوفرة فقط في العالم المهني (بالتعاون مع شركاء من ثقافات متعددة وفي مناطق زمنية مختلفة). بالإضافة إلى ذلك، سيكون بإمكان الطلاب الأكثر تميزا في دراستهم والذين اكتسبوا المعرفة الأساسية إمكانية التنقل والاستفادة من نفس النهج التعليمي في أي شبكة مدرسية". جدير بالذكر أن مدرسة 1337 "تعد أول تدريب معلوماتي مجاني تمامًا، ومفتوح للجميع دون أي متطلبات شواهد، ويمكن للجميع الولوج إليه ابتداء من سن 18 عامًا، حيث تعتمد منظومتها التربوية على التعلم بين الأقران: وهي عملية تشاركية بدون دروس أو مدرسين، وتتيح للطلاب التعبير عن قدراتهم الإبداعية من خلال التعلم القائم على المشاريع". للتواصل وللمزيد من المعلومات حول المدرسة: http://www.1337.ma [email protected]