قامت مصالح المراقبة التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجهة طنجةتطوانالحسيمة، خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان المبارك، بحجز وإتلاف أزيد من 10 أطنان و542 كلغ من المنتجات غير الصالحة للاستهلاك. وقالت المديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، في بلاغ لها، إن المواد المحجوزة تتوزع على 696 كلغ من اللحوم، و1043 كلغ من المنتجات البحرية، و97 كلغ من الحليب ومشتقاته، و135 كلغ من الدقيق والمعجنات، و122 كلغ من المستحضرات السكرية. وأضاف البلاغ أن لجان المراقبة قامت بحجز وإتلاف 167 كلغ من منتجات الحلوى، و150 كلغ من الفواكه الجافة، و52 كلغ من الزيوت الغذائية، و881 كلغ من اللحوم البيضاء، و126 كلغ من المصبرات النباتية، و2 كلغ من عصير الفواكه، و576 بيضة، و1453 كلغ من المواد الغذائية المختلفة. وأكد المصدر ذاته أن حجز هذه البضائع جاء خلال 690 خرجة مراقبة ميدانية، منها 432 خرجة ضمن لجان إقليمية بمختلف العمالات والأقاليم التابعة لجهة طنجةتطوانالحسيمة، والتي تم القيام بها بتزامن مع عمليات تحسيسية في مجال تخزين المواد الغذائية وعنونتها وشروط سلامتها لصالح المستهلكين والمهنيين. وشارك في الزيارات المذكورة أزيد من 32 مفتشا (مهندسين، بياطرة وتقنيين) إلى جانب ممثلي كافة المتدخلين في إطار اللجان الإقليمية لمراقبة المواد الغذائية خلال شهر رمضان. وعلى مستوى الاستيراد، راقبت مصالح المكتب بمديرية المراقبة والجودة بميناء طنجة المتوسط ما مجموعه 7146 طنا من المنتجات الغذائية، حيث تقرر إرجاع 933 طنا من الأسماك، و23 طنا من منتجات مختلفة لعدم تطابقها مع المعايير المعتمدة. وخلص البلاغ إلى أن هذه العمليات تأتي في إطار برنامج عمل المديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجهة طنجةتطوانالحسيمة لمراقبة جودة وسلامة المنتجات الغذائية، خاصة خلال شهر رمضان 1440. يشار إلى أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية يعتبر مؤسسة عمومية، تحت وصاية وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تمارس الاختصاصات المتعلقة بحماية صحة المستهلك والحفاظ على صحة الحيوانات والنباتات.