دعت جماعة هندوسية قومية، متحالفة مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، لحظر ارتداء النقاب بعد أن قامت بذلك سريلانكا في أعقاب هجمات نفذها إسلاميون متشددون. وفرضت سريلانكا الحظر لمساعدة قوات الأمن في التعرف على الأشخاص؛ بموجب قانون طوارئ بدأ العمل به بعد الهجمات التي وقعت يوم "عيد القيامة" على كنائس وفنادق، وأسفرت عن مقتل أكثر من 250 شخصا. وكتبت جماعة شيو سينا، ومقرها مومباي، في افتتاحية صحيفة سامانا: "نحن نرحب بهذا القرار، ونطالب رئيس الوزراء ناريندرا مودي باتباع خطى سريلانكا وحظر البرقع والنقاب في الهند". وقالت الجماعة الهندوسية المتشددة إن غطاء الوجه لا علاقة له بالإسلام، وإن "مسلمات الهند اللائي يرتدينه يتبعن تقاليد العالم العربي، حيث ترتديه النساء لحمايتهن من الشمس". وقال بعض زعماء المسلمين إن حظر النقاب سيمثل اعتداء على الحريات المدنية، وإن الطلب طرح الآن بغرض تأجيج الخلافات، قبيل التصويت في انتخابات عامة في الهند التي تقطنها أغلبية من الهندوس. جدير بالذكر أن المسلمين يمثلون نحو 14 بالمئة من سكان الهند البالغ عددهم 1.3 ملايير نسمة.