قرر الرئيس السيريلانكي، مايثريبالا سيريسينا حظر ارتداء كل ما يمكنه إخفاء هوية الأشخاص كالنقاب والبرقع، ابتداء من اليوم الاثنين. وأكد بيان صادر عن الرئاسة السريلانكية أن “الحظر يأتي لضمان الأمن الوطني” مضيفا أنه “لا يمكن لأحد أن يخفي وجهه بشكل يصعب التعرف على هويته”. ويأتي القرار في ظل استمرار المخاوف الأمنية بالبلاد بعد أسبوع من مقتل أكثر من 250 شخصا في تفجيرات انتحارية استهدفت كنائس وفنادق بالعاصمة كولومبو. كذلك دعا عدد من رجال الدين الإسلامي في سريلانكا السيدات أمس الأحد بعدم ارتداء ما يخفي وجوههن. ويغلب البوذيون على سكان سريلانكا البالغ عددهم 22 مليون نسمة بينما توجد أقليات من المسيحيين والمسلمين والهندوس. وهناك حالة تأهب مرتفعة في البلاد منذ الهجمات التي وقعت في أحد عيد القيامة إذ نشرت السلطات ما يقرب من عشرة آلاف جندي في أنحاء البلاد لتنفيذ عمليات تفتيش وملاحقة لأعضاء جماعتين إسلاميتين محليتين يعتقد أنهما مسؤولتان عن تنفيذ التفجيرات. وداهمت قوات الأمن مقر جماعة التوحيد الوطنية الإسلامية المتشددة والتي أسسها المشتبه في أنه العقل المدبر لتفجيرات عيد القيامة الأسبوع الماضي بينما تم إلغاء قداس الأحد بالكنائس بسبب مخاوف من احتمال شن هجمات إرهابية.