أسدل الستار، الأحد، على فعاليات الدورة 35 لجائزة الحسن الثاني للتنس بفوز الفرنسي بونوا بير، المصنف عالميا في المركز 69، بعد انتصاره على منافسه الإسباني بابلو أندوخار بجولتين لصفر (6/3- و6/2) في المقابلة النهاية التي جمعتهما، والتي عرفت حضورا جماهيريا، محليا وأجنبيا، مهما. وتوج اللاعب الفرنسي (29 عاما)، بعد نحو أربعة أعوام من إحراز باكورة ألقابه في دورة "باشتاد" السويدية عام 2015. ويعد هذا الفوز ثأرا لخسارته أمام اللاعب الإسباني في نهائي دورة ماربيا لغير المحترفين بثلاث مجموعات. وبمناسبة المباراة النهائية لهذه التظاهرة الرياضية العالمية، التي نظمت تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، أشرف كريم قسي لحلو والي جهة مراكشآسفي، رفقة فيصل العرايشي رئيس الجامعة الملكية للتنس، ورضوان خيرات المدير الجهوي للشباب والرياضة بالجهة، على توزيع الجوائز والهدايا على الأبطال المتوجين خلال هذه الدورة. وتبلغ القيمة الإجمالية لجائزة الحسن الثاني الكبرى لكرة التنس حوالي 524 ألفا و340 أورو، يحصل الفائز بالرتبة الأولى على 87 ألفا و745 أورو، وإضافة 250 نقطة إلى رصيده على المستوى العالمي، فيما يخصص لصاحب الرتبة الثانية مبلغ 47 ألفا و245 أورو مع حصوله على 150 نقطة. وعبر اللاعب الفرنسي، في تصريح صحافي بعد الفوز، عن سعادته بهذا التتويج، وتمنى أن يستمر في المستوى الذي ظهر به في هذه الدورة خلال ما تبقى من الموسم، حتى يحقق تقدمه في التصنيف العالمي. وتميزت هذه الدورة، التي احتضنتها ملاعب النادي الملكي للتنس بمدينة مراكش، ما بين 7 و14 أبريل، تحت إشراف بطل التنس السابق هشام أرازي، بمشاركة أبطال عالميين. وتحولت ساحة جامع الفنا العالمية، خلال هذه التظاهرة الرياضية، إلى ملعب للتنس احتضن مباراة استعراضية لكرة المضرب، بمشاركة عدد من نجوم هذه اللعبة.