ذكر صندوق النقد الدولي أنه من المتوقع أن يتباطأ النمو العالمي في عام 2019، حيث خفض توقعاته لهذه السنة بما يقارب نصف نقطة مئوية، معتبرا فقدان الزخم في الصين وأوروبا محركا رئيسيا. كما حذر الصندوق من أن المخاطر تميل إلى التطورات السلبية في الاقتصاد العالمي، حيث تشكل التوترات التجارية مصدر قلق كبير، إلى جانب التشكك المحيط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست". ومن الممكن أيضا أن تتأثر أوروبا بالمشاكل، ومن بينها الديون، في إيطاليا. ومع ذلك، يتوقع صندوق النقد الدولي أن يرتفع الاقتصاد خلال النصف الثاني من العام. وسيكون الزخم الجديد مدفوعا بالتأثير الإيجابي المتوقع لسياسات التحفيز الصينية، بصورة جزئية، وكذلك بالتحسينات، أو على الأقل الاستقرار، في المناطق التي أدت إلى تباطؤ النمو في الوقت الحالي، مثل أوروبا والأرجنتين وتركيا. ومن المتوقع حاليا أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3ر3 بالمئة هذا العام، أي بتراجع قدره 4ر0 بالمئة مما كان متوقعا خلال الربع الأخير من عام 2018.