احتاج الدولي المغربي عادل تاعرابت إلى 1387 يوما منذ انضمامه إلى بنفيكا موسم 2015 من أجل الحصول على أولى دقائق لعبه الرسمية رفقة فريقه في مسابقة الدوري البرتغالي الممتاز. وحصل ذلك خلال المواجهة التي جمعت ناديه بالضيف تونديلا، برسم الجولة السابعة والعشرين من الدوري البرتغالي، في المباراة التي احتضنها ملعب "النور" وقادها الحكم كارلوس أكسيسترا. ولعب المهاجم المغربي أول مباراة رسمية له بقميص ناديه بنفيكا بعدما قرر المدرب برونو لاجي الاعتماد على خدماته في الدقيقة التاسعة والستين، من أجل ضخ دماء جديدة بخطه الأمامي، كما عرف اللقاء كذلك جلوس المغربي فهد موفي بدكة البدلاء. وسبق لمدرب بنفيكا أن أشاد بإمكانات عادل تعرابت، والتزامه في التداريب رفقة الفريق الثاني، مشيرا إلى أن المهاجم المغربي يقدم ما يشفع له بالعودة إلى الفريق الأول، لاسيما أنه فقد الكثير من وزنه وأبان عن رغبة كبيرة في إعادة اكتشاف نفسه، معتبرا أن وما حدث معه يبقى من الماضي ويجب أن يحصل على فرصته الثانية والثالثة ليخرج ما في جعبته. وكان دخول النجم المغربي فأل خير على فريقه بعد أن تمكن النجم هاريس سيفيروفيتش من تسجيل هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة الرابعة والثمانين، في مواجهة عصيبة ومعقدة على الفريق العاصمي الذي كان مدعوما بعاملي الأرض والجمهور لكنه فشل في التسجيل لأكثر من ثمانين دقيقة. وأشاد متتبعون بمستوى تعرابت والإمكانات التي يتوفر عليها وطريقته تحكمه بالكرة ومراوغته للمنافسين، مشيرين إلى أن المهاجم المغربي يملك موهبة فطرية لو استغلها بالشكل الجيد وكان مركزا في إنجاح مسيرته الكروية لأصبح من بين النجوم العالميين في كرة القدم العالمية. واستعاد بنفيكا صدارة الدوري البرتغالي بعد أن اقتنص الفوز وأضاف 3 نقاط ثمينة جعلته يعزز صدارته برصيد 66 نقطة، بفارق الأهداف أمام بورتو الذي عاد بفوز صعب من سبورتنج براجا (3-2). في المقابل، تجمد رصيد تونديلا عند 25 نقطة والمركز السادس عشر.