أَشَادَ الإعلام التونسي بقوة وخبرة فريق الرجاء البيضاوي قبيل مباراة "السوبر" الإفريقي، التي تجمعه بالترجي التونسي الجمعة المقبل في العاصمة القطرية الدوحة. وظل الإعلام التونسي يناقش طيلة الأسبوع الماضي تاريخ الفريق "الأخضر" وتاريخ المواجهات معه، خاصة التي تقابل فيها الطرفان في دوري أبطال إفريقيا وأشهرها سنة 1999، التي فاز فيها الفريق المغربي من قلب ملعب "المنزه" في تونس ببطولة دوري أبطال إفريقيا بركلات الجزاء. وتفاعلت الصحافة التونسية مع أوضاع الفريق في المواسم الأخيرة والمشاكل التي عاناها على المستوى المادي، فيما اعتبر بعض المحللين أن الفريق لم يتأثر بشكل كبير لما يتوفر عليه من لاعبين مميزين، والألقاب التي حاز عليها ككأس العرش سنة 2017 وكأس الكونفدرالية الإفريقية السنة الماضية بعد الفوز على "فيتا كلوب" الكونغولي في المباراة النهائية. ومن بين اللاعبين الذين شدوا انتباه الصحافة التونسية، عبد الإله الحافيظي وزكرياء حدراف والمهاجم محسن ياجور، إذ اعتبرتهم من أخطر اللاعبين في صفوف الفريق "الأخضر"، ووجب الحذر من تحركاتهم وعدم السماح لهم باللعب بارتياح، والضغط عليهم في كل أطوار المباراة من أجل إضعاف الرجاء. تجدر الإشارة إلى أن الترجي التونسي توج العام الماضي بلقب دوري أبطال إفريقيا على حساب الأهلي المصري، فيما حاز الرجاء على لقب كأس "الكاف" بعد الانتصار على فريق "فيتا كلوب" من الكونغو، وستجرى مباراة "السوبر" الإفريقي يوم الجمعة المقبل على أرضية ملعب "ثاني بن جاسم" في منطقة الغرافة، انطلاقا من الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المغربي. وستغيب "الإلترات" المساندة لفريقي الرجاء البيضاوي والترجي التونسي، عن مواجهة "السوبر" الإفريقي المرتقب يوم 29 مارس الجاري، احتجاجا على نقل المباراة إلى الدوحة وإقامتها خارج مكانها الأصلي في القارة الإفريقية، حيث بررت "الكورفا سود" قرارها هذا بالتنديد بتوجهات الكرة الحديثة التي تهتم بالمداخيل أكثر من الشغف الجماهيري. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com