أحالت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي أولاد حسون، اليوم الخميس، على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش، أربعة شبان متابعين بتهمتي الاحتجاز والاغتصاب، ووسيط في الدعارة تم توقيفه بممر البرناس بمراكش. وتعود تفاصيل هذه القضية، بحسب مصادر هسبريس، إلى صباح يوم الاثنين الماضي، حين توصل درك أولاد حسون بشكاية من فتاتين تمكنتا من الفرار بعدما احتالتا على الموقوفين الأربعة بتمثيل تناولهما الخمور إلى حين ثمل الجميع ففرتا متجهتين إلى مقر الدرك. وأوردت المصادر ذاتها أن درك أولاد حسون بعد توصله بالشكاية، أطلق حملة تمشيط ليلية مستعينا بالكلاب المدربة، من أجل العثور على منزل بدوار درقاوة بجماعة أولاد حسون يستغل من طرف الموقوفين في اغتصاب جماعي للفتيات اللائي يتم تصيدهن من أماكن مختلفة. وخلال عملية المداهمة للمنزل المذكور، تمكنت عناصر الدرك الملكي من تحرير الفتاة الثالثة التي تبلغ من العمر 19 سنة وكانت في حالة حرجة بعدما تعرضت لاغتصاب جماعي، وحجز أسلحة بيضاء استعملت في تهديد الفتيات. وأوضحت المصادر نفسها أن الوسيط المذكور ضبط متلبسا بامتلاكه لهاتف يتوفر على أرقام كثيرة لفتيات والباحثين عن قضاء ليالي حمراء بمناطق عدة بإقليم مراكش، منها بعض الفيلات المعدة للدعارة الراقية بأولاد حسون، مضيفة أنه يقوم بالتنسيق بين بائعات الهوى بمدينة مراكش وزبائنهن الخليجيين. وأشارت مصادر هسبريس إلى أن الفتيات الثلاث أخبرن بأنهن سينقلن إلى فيلا لقضاء ليلة حمراء مع زبناء من الخليج، لكنهن فوجئن بالسيارة تقودهن إلى دوار مهمش بالمنطقة، ما جعلهن يقررن الإفلات من قبضة الشبان الأربعة. وقد تمكنت عناصر الدرك من إنقاذ الفتاة الثالثة في لحظة كان الشبان الأربعة يستعدون لتصويرها على شاكلة أفلام الخلاعة، بعدما تناوبوا على اغتصابها بشكل شاذ، وفق رواية مصادرنا.