أكدت مصادر رسمية لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "بن أحمد شهاب"، المدير الجهوي لكتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة بجهة درعة تافيلالت، لقي حتفه في حادث سقوط الطائرة الإثيوبية، صباح اليوم الأحد. وعن الضحية الثانية، أفادت مصادر الجريدة أن الأمر يتعلق بالحسن سيوطي، كان من المقرر أن يمثل جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء خلال مشاركته في ندوة دولية حول البيئة بالعاصمة الكينية نيروبي. وأعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية، اليوم الأحد، أن مواطنين من 33 دولة قتلوا في حادثة تحطم الطائرة الإثيوبية التي كانت تقل على متنها 149 راكبا وطاقما من 8 أفراد. وكشفت الخطوط الإثيوبية، في مؤتمر صحافي، أن من بين ضحايا حادث الطائرة المنكوبة 32 كينيا، و18 كنديا، وتسعة إثيوبيين، وثمانية إيطاليين، وثمانية صينيين، وثمانية أمريكيين، وسبعة بريطانيين، وسبعة فرنسيين، وستة مصريين، وخمسة هولنديين، وأربعة هنود، وأربعة سلوفاكيين، وثلاثة نمساويين، وثلاثة سويديين، ومغربيان، وإسبانيان، وبولنديان، وإسرائيليان. وأضاف المصدر نفسه أن من بين الضحايا أيضا مواطن واحد من كل من بلجيكا وإندونيسيا والصومال والنرويج وصربيا وتوغو وموزمبيق ورواندا والسودان وأوغندا واليمن.