أَظهرت النتائج الأوليَّة للمرحلة الأولى من الانتخابات النيابية المصريَّة التي تجرى بعد سقوط نظام الرئيس السابق المخلوع حسني مبارك أن التيار الإسلامي ممثلا في حزبي الحرية والعدالة والنور يتجهان لتحقيق فوز ساحق. وقالت اللجنة العليا للانتخابات: إن النتائج الرسميَّة لعمليات الاقتراع التي جرت يومي الاثنين والثلاثاء في أجواء هادئة وشهدت إقبالا كبيرا، ستعلن مساء غدٍ الخميس في حين كان من المقرَّر أصلا أن تعلن مساء الأربعاء 30 نونبر الجاري. وأعلن "حزب الحرية والعدالة" المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، أكثر القوى السياسيَّة تنظيمًا في مصر، تقدّمه وفقًا للنتائج الأوليَّة لعمليات فرز بطاقات التصويت في المرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب (البرلمان) التي تجري على ثلاث مراحل تنتهي في منتصف يناير المقبل. وشملت المرحلة الأولى التي بدأت صباح الاثنين وانتهت مساء الثلاثاء ثلث محافظات مصر، أي تسعًا من أصل سبع وعشرين محافظة، من بينها أكبر مدينتين في البلاد، القاهرة والإسكندرية، وذلك لانتخاب 186 نائبًا (56 بنظام الدوائر الفرديَّة و112 بنظام القوائم) من أصل 498 هو إجمالي عدد أعضاء مجلس الشعب. وتنتهي المرحلة الثالثة والأخيرة في 11 يناير المقبل لتنطلق بعدها انتخابات مجلس الشورى التي ستستمر حتى 11 مارس.