قالت المديرية العامة للأمن الوطني إن "عناصر الشرطة القضائية بكل من بني ملال والفقيه بن صالح تمكنت، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء الثلاثاء، من تحديد مكان الفتاة الصغيرة البالغة من العمر ثلاث سنوات التي كانت موضوع بلاغ بالاختطاف، وذلك بعدما ثم العثور عليها بمنطقة قروية بضواحي سوق السبت أولاد النمة". وجاء في بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني إن "مصالح الأمن أوقفت، في إطار هذه القضية، ثلاثة مشتبه فيهم، أحدهم عنصر في القوات المساعدة، وذلك للاشتباه في علاقتهم بالتحضير وارتكاب جريمة الاختطاف، بينما تم ضبط ثلاث نساء من عائلة أحد الموقوفين، للاشتباه في تورطهنّ في احتجاز الفتاة المختطفة بأحد المنازل". وأشار البلاغ إلى أن "مصالح الأمن الوطني كانت قد توصلت، زوال اليوم (الثلاثاء)، بإشعار هاتفي حول اختطاف فتاة صغيرة بالقرب من مسكنها بمدينة الفقيه بن صالح، قبل أن تسفر إجراءات البحث الميداني والتقني عن تحديد هوية المشتبه فيهم واسترجاع الفتاة الصغيرة وهي في وضعية صحية جيدة". وورد ضمن البلاغ ذاته أن "بحثا قضائيا فُتح مع المشتبه فيهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، والتحقق من الأفعال الإجرامية المنسوبة لكل واحد من الموقوفين". وفي معطيات خاصة، أفادت مصادر هسبريس بأن أحد الموقوفين سبق أن اشتغل لدى والد الطفلة المختطفة في مقهى مملوك له، ونظرا لعدم تسديد راتبه لمدة طويلة، تم اللجوء إلى اختطاف الطفلة من أجل مطالبة الأب بفدية قدرها 60 مليون سنتيم.