تجري الاستعدادات على قدم وساق في محلات بيع التذكارات بأنحاء دولة الإمارات قبيل زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس لمدينة أبو ظبي، كما تستعد الكنائس بتذكارات مسيحية. ومن المقرر أن يشرع البابا في أول زيارة لبابا على الإطلاق للجزيرة العربية يوم الأحد (3 فبراير) في جولة تستمر يومين وتتركز على موضوع السلام بين الأديان. وقال الفاتيكان إن البابا قبل دعوة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، والجالية الكاثوليكية الصغيرة بالإمارة الخليجية. ومن المتوقع أن يحضر البابا اجتماعا بين الأديان ويرأس قداسا أثناء الزيارة. وقال مسيحي من سكان الإمارات يدعى سابو توماس إنه يتطلع لشراء تذكار بمناسبة هذه الزيارة الخاصة. وأضاف "يقينا أود أن أحتفظ بما يذكرني ببعض المناسبات الهامة... عندما رأيت القدح تحديدا أردت أن أحتفظ به كتذكار لهذه الزيارة الباباوية". وزار البابا فرنسيس كلا من تركيا والأردن ومصر وبنجلادش وأذربيجان والأراضي الفلسطينية، واستخدم هذه الزيارات للدعوة إلى الحوار بين الأديان وللتنديد بمفهوم ممارسة العنف باسم الرب.