نفتتح مطالعة أنباء بعض الجرائد الورقية الخاصة ببداية الأسبوع الجديد من "المساء"، التي ورد بها أن الشروع في تدريب الفوج الأول من المشاركين في الخدمة العسكرية سيكون في شتنبر المقبل، مضيفة أنه تم تحديد 10 آلاف شخص سيتلقون تدريبات عسكرية ومهنية في مراكز للتدريب العسكري، قد يكون من بينها مركز الحاجب ومركز بني ملال ومركز ثالث بالدارالبيضاء، علاوة على بعض المراكز بالأقاليم الجنوبية. ووفق المنبر ذاته، سيعاقب بالحبس من شهر واحد إلى ثلاثة أشهر وغرامة تتراوح بين 2000 و5000 درهم كل شخص استدعي للإحصاء أو للانتقاء الأولي من أجل الخضوع للخدمة العسكرية، ولم يمثل أمام السلطات المختصة دون سبب مقبول. كما يعاقب بالعقوبات نفسها كل شخص مقيد في لائحة المجندين، ولم يستجب للأمر الفردي أو العام للتجنيد. ونشرت الجريدة نفسها أن الوكيل العام يشدد الخناق على المتهمين بتزوير الفواتير والتهرب الضريبي، مشيرة إلى أن محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء رفضت عدة طلبات لتمتيع القيادي "البامي" (ر، ن)، الذي كان المنسق الإقليمي للحزب في عين الشق بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، بالسراح المؤقت. وأضافت أن النيابة العامة بالمحكمة المذكورة التمست إبقاء القيادي "البامي" قيد الاعتقال، نظرا لجسامة ما أسمته الفعل الجرمي، الذي حرم الدولة من مبالغ مالية كبيرة. وكتبت "المساء"، أيضا، أن هناك تحركات داخل المجلس الجماعي للرباط لتفويت عشرات المحلات التجارية، التي تناهز قيمتها المالية المليارات، بعد أن تحولت محلات في قلب العاصمة الرباط وفي حي أكدال والعرفان إلى هدايا قدمت إلى كبار المسؤولين. وحسب الجريدة ذاتها، فإن أطرافا داخل المجلس دفعت في اتجاه التفويت النهائي لهاته المحلات التجارية، التي تضم حاليا سلسلة من المشاريع الموزعة بين مقاه ومطاعم، ومشاريع تجارية متنوعة تدر على أصحابها مداخيل طائلة، بدعوى أن المجلس لا يستفيد منها ماليا، بعد أن تبين أن معظم هؤلاء لا يؤدون أي سنتيم مقابل لاستغلالها. وأفادت اليومية ذاتها أن الجزائر رفعت أسعار المحروقات والمواد الغذائية في مخيمات تندوف، التي تديرها جبهة البوليساريو، وسط توتر بين الجيش الجزائري وقيادة البوليساريو، إثر تورطها في فضيحة فساد مالي، بعد اختفاء 56 مليار سنتيم من الأموال الجزائرية. أما "الأحداث المغربية" فأوردت أن السلطات الإقليمية بالفقيه بن صالح قررت إغلاق أسواق المواشي بمجموع تراب هذا الإقليم لمدة أسبوعين كإجراء احترازي ووقائي لمواجهة الحمى القلاعية. وجاء في العدد عينه أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدارالبيضاءسطات أعلنت أن المستحقات المالية لموظفي الأكاديميات تم التأشير عليها، وسيتم صرفها لجميع الموظفين في نهاية فبراير القادم دفعة واحدة، والتي تبلغ حوالي 30 ألف درهم تهم الستة أشهر الماضية. وأضافت الجريدة أن الأكاديمية أشارت إلى أن الدفعة ستكون متوفرة في الأيام المقبلة، بما فيها التسوية المالية الخاصة بجميع ملفات التعويضات العائلية المتوصل بها من طرف مصالح الأكاديمية. وإلى "أخبار اليوم"، التي نشرت أن مدير الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل، هشام ملاطي، كشف عن وجود 1200 قاصر داخل مراكز الإصلاح والتهذيب، من أصل حوالي 84 ألف سجين بالمغرب، مسجلا وجود نسبة مهمة من حالات العود في صفوف هذه الفئة في ظل تردي وضعية هذه المراكز. وأوضح ملاطي أن الحكومة تدرس رفع سن الاعتقال من 12 إلى 16 سنة، إلى جانب تقييد اعتقال القاصرين بشروط أخرى، كالتنصيص على استحالة تدابير أخرى، إضافة إلى إمكانية استبدال العقوبة السجنية للحدث بأحد تدابير المنفعة العامة أو الرقابة أو العلاج أو التأهيل. وورد في اليومية نفسها أن حوالي 40 كاتبا، يتزعمهم حسن نجمي وعبد الكريم الجويطي، يستعدون لمراسلة الجهات القضائية المعنية ضد رئيس اتحاد كتاب المغرب، عبد الرحيم العلام، الذي يقترب من ولايته الرابعة على رأس الاتحاد. ووفق "أخبار اليوم"، فإن العلام يوجد في وضع غير قانوني، ومع ذلك يستمر في قيادة اتحاد الكتاب وتلقي الدعم المالي وصرفه. ونقرأ في "أخبار اليوم"، كذلك، أن أزمة مالية خانقة تهدد استمرار خدمات التغطية الصحية، حيث يستعد الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (كنوبس) لاتخاذ قرار برفع الاشتراكات بالنسبة إلى المستفيدين من خدماته، الذين يتجاوز عددهم 3 ملايين شخص، لحل مشكلة الأزمة المالية الحادة، التي تهدد توازنات الصندوق وتنذر بتوقف خدماته. وتضيف الجريدة أن مدير الصندوق، عبد العزيز عدنان، كشف أمام لجنة القطاعات الاجتماعية أن الصندوق فقد 1.7 مليار درهم بسبب سياسة المغادرة الطوعية للموظفين في عهد حكومة إدريس جطو. ونختم من "الاتحاد الاشتراكي"، التي نشرت أن ميزانية التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية سجلت فائضا بقيمة 10 مليارات سنتيم، دون احتساب المبالغ التي لا تزال في ذمة الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (كنوبس)، والتي تفوق 10 مليارات أخرى. وكتبت "الاتحاد الاشتراكي"، كذلك، أن سفير المملكة ببلجيكا والدوقية الكبرى للوكسمبورغ، محمد عامر، دعا أفراد الجالية المغربية إلى الدفاع عن مكتسبات وقيم بلدهم الأم.