وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إلى تشاد في زيارة وصفها بأنها "تاريخية". وكان نتنياهو قال قبل الزيارة إن تشاد "دولة إسلامية عملاقة تتاخم ليبيا والسودان"، وأن زيارتها تهدف إلى "تحقيق اختراق دبلوماسي تاريخي ومهم". وأضاف :"هذا جزء من الثورة التي نحدثها في العالمين العربي والإسلامي. وأعدكم بأن تكون هناك دول أخرى". واعتبر أن "هذا يزعج كثيرا، وحتى يغضب كثيرا، إيران والفلسطينيين الذين يحاولون إحباط ذلك، ولكنهم فشلوا". وهذه هي أول زيارة لرئيس وزراء إسرائيلي للدولة ذات الأغلبية المسلمة. وكانت هيئة البث الإسرائيلي ذكرت أن الزيارة ستستمر عدة ساعات. وكان الرئيس التشادي إدريس ديبي زار إسرائيل في نوفمبر الماضي، وتم الإعلان وقتها عن أن نتنياهو سيزور تشاد قريبا ليعلن من هناك رسميا استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين. وبحث الجانبان خلال زيارة ديبي لإسرائيل التهديدات المشتركة ومكافحة الإرهاب وتوسيع التعاون الثنائي في مجالات الزراعة ومكافحة الإرهاب وحماية الحدود والتكنولوجيا والطاقة الشمسية والمياه والصحة. وقطعت تشاد العلاقات مع إسرائيل في عام 1972. وكان ديبي هو أول زعيم للبلد الذي يقع في وسط أفريقيا، يزور إسرائيل.