كشف الباحث الفرنسي في الحركات الإسلامية، رومان كايلت، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن المغاربة المتورطين في جريمة قتل السائحتين سبق أن بايعوا زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، أبو بكر البغدادي. ونشر حساب على موقع "تويتر" يدعى Wikidawla فيديو يظهر أربعة أشخاص يبايعون تنظيم الدولة الإسلامية، وأكدت أن "الشريط الحصري يتعلق بالأشخاص الذين قتلوا السائحتين في المغرب". وردد أحدهم، في شريط الفيديو، آيات قرآنية تدعو إلى قتل الكفار والمشركين، مضيفا: "إننا نقول لخليفة المسلمين إن له جنود في المغرب الأقصى لا يعلمهم إلا الله عز وجل، وإنهم ماضون لنصرة دين الله ". وقال صاحب الحساب، في تصريح لهسبريس، إن تسجيل الفيديو كان قبل تنفيذ جريمة مقتل السائحتين الاسكندنافيتين، وأضاف أن "منفذي العملية قاموا بذلك نصرة لإخوانهم في منطقة الهجين بسوريا". وكان الوكيل العام للمك لدى محكمة الاستئناف بالرباط أعلن أنه ألقي، في إطار الأبحاث الجارية حول مقتل السائحتين الأجنبيتين، القبض على أحد المشتبه بهم، والذي ينتمي إلى جماعة متطرفة. وذكر المكتب المركزي للأبحاث القضائية أنه في إطار الأبحاث والتحريات المنجزة على خلفية مقتل سائحتين أجنبيتين بجماعة إمليل، في منطقة الحوز، أنه تمكن، بتنسيق مع عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، اليوم الخميس، من توقيف الأشخاص الثلاثة الذين يشتبه في مساهمتهم في تنفيذ هذا الفعل الإجرامي. وأوضح بلاغ للمكتب التابع إلى المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، توصلت به هسبريس، أنه "تم توقيف المشتبه بهم في مدينة مراكش، ويجري حاليا إخضاعهم لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد ملابسات ارتكاب هذا الفعل الإجرامي، والكشف عن الخلفيات والدوافع الحقيقية التي كانت وراء ارتكابه، فضلا عن التحقق من فرضية الدافع الإرهابي لهذه الجريمة والذي تدعمه قرائن ومعطيات أفرزتها إجراءات البحث".