أشرف عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، على إعطاء انطلاقة أشغال بناء نواة جامعية بتاوريرت، بحضور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والعربي التويجر، عامل إقليم تاوريرت، وخالد سبيع، نائب رئيس مجلس جهة الشرق، وأعضاء مجلس الجهة الممثلين لإقليم تاوريرت، ورؤساء المصالح اللاممركزة، وشخصيات عسكرية ومدنية. وقال عبد النبي بعوي إن "هذه النواة الجامعية تدخل في إطار اتفاقية شراكة تضم مجلس جهة الشرق، ووزارة التعليم العالي، وجامعة محمد الأول بوجدة، وهي اتفاقية تضم إنجاز أربع أنوية جامعية على صعيد جهة الشرق"، مضيفا أن "مشروع النواة الجامعية بإقليم تاوريرت، الذي تبلغ تكلفته المالية أزيد من 114 مليون درهم، يعد أول مشروع في هذا الإطار سيخرج إلى حيز الوجود". وأشار إلى أنه "في الأسابيع المقبلة ستعطى انطلاقة بناء نواة جامعية أخرى ببركان، فيما ستعطى انطلاقة مشروع النواة الجامعية بإقليم الدريوش بمجرد تصفية مشكل العقار". وأبرز بعوي أن "مشروع النواة بإقليم تاوريرت سينجز بمحاذاة الطريق الوطنية رقم 6 بمدخل مدينة تاوريرت من الجهة الغربية، على مساحة إجمالية تقدر ب 22 هكتارا. ومن المنتظر أن تستقبل هذه المؤسسة الجامعية الطلبة ابتداء من سنة 2020، بطاقة استيعابية في حدود 3500 طالب في البداية، في انتظار أن يصل العدد إلى 12000 طالب، بعد إتمام آخر مرحلة في المشروع". ويهدف مجلس جهة الشرق، من خلال الاتفاقية التي تم توقيعها سنة 2017، إلى تخفيف العبء على العائلات والأسر بأقاليم الجهة، التي يضطر أبناؤها إلى الانتقال إلى جامعة محمد الأول بوجدة لمتابعة دراستهم. وقد صارت هذه الأخيرة بدورها تعرف اكتظاظا في السنوات الأخيرة، خاصة من ناحية توفير السكن.