عشية اختتام أشغال قمة المناخ كوب 24 والتي تحتضنها مدينة الفحم الحجري البولونية كاتوفيتشي، يبدو أن المفاوضات بخصوص تنفيذ اتفاق باريس والتوصيات التي ستنجم عن كوب 24 لن تبرح مكانها، بسبب تحالفات في الخفاء بين أقطاب التلوث في العالم. وحسب معطيات حصلت عليها هسبريس من بعض الوفود المشاركة في المفاوضات، فإن تعثرا حقيقيا سيسم مباحثات هذه النسخة من قمة المناخ. ويرجع هذا التعثر إلى تحالفات سرية عقدتها كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية والصين، باعتبارهما من كبريات الدول الصناعية، لوضع العصا في عجلة اتفاق باريس. ويشار إلى أن أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، زار كوب 24 من أجل تطويق أزمة المفاوضات؛ لكن دون جدوى، حيث لا تزال الوفود المشاركة في قمة كاتوفيتشي تحاول الوصول إلى توافقات لإنقاذ كوب 24.