أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أنها لا تعتزم، في الوقت الحالي، المشاركة في بناء الجدار الحدودي مع المكسيك، على الرغم من إصرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أنه إذا لم يمول الكونغرس المشروع فسيعطي أوامر للجيش ببناءه. وقال الميجور جيمي ديفيس، المتحدث باسم البنتاغون، في بيان: "ليست هناك خطط لبناء أجزاء من الجدار"، وتأتي هذه التصريحات وسط الجدل الدائر بين البيت الأبيض والكونغرس، والذي بموجب قانون ميزانية الدولة يمكن أن يتم إغلاق الإدارة في 21 دجنبر الجاري. وأكد الرئيس الأمريكي أنه لن يوقع على ميزانية لا تتضمن تخصيص خمسة مليارات دولار لبناء أجزاء من الجدار، مؤكدا أن المشروع سيمضي قدما، حيث سيوجه الأوامر للجيش لبناءه. وكتب ترامب عبر حسابه علي "تويتر" إنه "إذا لم يعطنا الديموقراطيون الأصوات لضمان أمن بلادنا، فإن الجيش سيقوم ببناء الاجزاء المتبقية من الجدار. يعرفون مدى أهميته". وأكد الميجور جيمي ديفيس أن التشريع الحالي يسمح للبنتاغون بتمويل "مشاريع الحواجز الحدودية"، شريطة أن يكون ذلك دعما لحملات مكافحة المخدرات أو في حالة الطوارئ الوطنية.