بعد الجدل الواسع الذي أثاره "الفيديو" الذي يخص الفنان المغربي البشير السكيرج، والذي تحدث فيه عن العائلة الملكية، أدانت محكمة طنجة ابتدائيا المتابعين في القضية التي هزت الرأي العام المغربي. ويتعلق الأمر بمتهمين متابعين بتهمة السرقة، حكم عليهما بسنتين سجنا نافذا لكل منهما، بعدما أحالتهما النيابة العامة مباشرة على جلسة المحاكمة بناء على الشكاية التي تقدم بها البشير السكيرج، والمتعلقة بالسرقة. وكانت السلطات الأمنية بمدينة طنجة أقدمت قبل أيام على اعتقال المشتبه في ترويجهما الشريط، بعد أن قام أحدهما باستدراج الفنان المغربي، والثاني بتصويره دون علمه، وتوثيق ما يقوله صوتا وصورة، قبل نشر "الفيديو" على تطبيق "واتساب" وموقع "فايسبوك". وتم التحقيق مع المشتبه فيهما لمعرفة تفاصيل الحديث الذي دار بينهما وبين الفنان البشير السكيرج حول العائلة الملكية، وسبب استدراجه للحديث عنها وتصويره ونشر الشريط. وكان البشير السكيرج أكد في حوار مصور مع جريدة هسبريس الإلكترونية أنه "ضحية مؤامرة"، مشيرا إلى أن صحته تدهورت بشكل كبير بعد ما تعرض له، كما لفت إلى أن الشخصين المتابعين هددا بنشر مقاطع "فيديو" أخرى تخصه.